وقع وزير التربية والتعليم الفنى الهلالي الشربيني، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر جيف ستريتر خطاب نوايا بشأن تدشين البرنامج الوطني لتدريب المعلمين اليوم الثلاثاء الموافق 17 يناير 2017 بمقر الوزارة. يُعد البرنامج الوطني لتدريب المعلمين برنامجاً غير مسبوق من حيث حجمه ونطاقه. وتصل الاستثمارات في هذا البرنامج إلى 27 مليون جنيه مصري، ومعاً سوف نُدرب 37 ألف معلم ومعلمة من المدارس الابتدائية، وسوف نُطور تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية في جميع انحاء البلاد. ويعمل هذا المشروع مع مدرسي وموجهي اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم في المدارس الحكومية والرسمية بهدف تطوير جودة التدريب وتدريس اللغة الإنجليزية وتعلمها في الفصول الابتدائية (سنة 1 – 6) وذلك عن طريق تقديم تدريب للمعلمين على مستوى عال من الجودة لدعم تحسين أداء مدرسي المرحلة الابتدائية داخل الفصول. وصرح وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني: "فى إطار الجهود التى تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى للتنمية المهنية للمعلمين، وفى إطار التعاون المستمر بين الوزارة وشركاء التنمية، يطيب لى أن أعرب لكم عن سعادتى.. للمشاركة مع المجلس الثقافى البريطانى كشريك استراتيجى لتطوير منظومة التنمية المهنية المستدامة، وذلك فى إطار الخطة الاستراتجية للتعليم قبل الجامعى فى مصر 2014 /2030، هذا البرنامج الذى من شأنه أن يعمل على تحسين ممارسات التدريس والتدريب وكذلك مستوى إجادة اللغة الإنجليزية، كما يعمل البرنامج على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات من خلال اتباع نهج متعدد الطرق حيث يضم التدريب العملي، والقائم داخل الفصول الدراسية ويُكمله التوجيه والإرشاد اليكترونيًا عبر الإنترنت. وأخيرًا، أعتقد أنكم تشاركوننى هدفا أرجو أن يتحقق .. وهو أن يتحول التعليم إلى متعة وسعادة.. وهو ما نتطلع إلى أن نصل إليه فى المستقبل القريب.. إننا نصبو إلى تعليم قادر على تنمية الطاقات الإبداعية لأبنائنا". وصرح جيف ستريتر، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر قائلاً: "نحن فخورون بهذه الشراكة الطموحة مع وزارة التربية والتعليم. إن اللغة الإنجليزية هي مهارة أساسية من مهارات القرن الواحد والعشرين، وهي ضرورية لكل من المعلمين والشباب حتى يتمكنوا من الوصول إلى فرص دولية وتطوير آفاق حياتهم المهنية. ومن خلال العمل معاً على هذا المشروع، يكون لدينا فرصة غير مسبوقة لتطوير نظم تدريس اللغة الإنجليزية وتعلمها. ونحن واثقون من أن هذا المشروع سوف يصنع فرقاً دائماً في التعليم الابتدائي في مصر".