أكد محمد النواوي, الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات أن عائد قطاع الاتصالات في مصر سيتزايد خلال السنوات القادمة لعدم وصول السوق لحالة التشبع حتي الآن مشيرا الي أن عائد القطاع ارتفع من5 مليارات جنيه منذ15 سنة الي35 مليار جنيه العام الماضي بنسبة3% من الدخل القومي. وقال النواوي في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إن إصرار المصرية للاتصالات لحصولها علي الشبكة الافتراضية يأتي بعد تأكدها أن السوق مازال يحتاج لشركة محمول رابعة, في إشارة الي أن تعداد مصر ال91 مليون نسمة حاليا في ازدياد حيث يتخرج سنويا1.5 مليون وأن ثلثي السكان تحت25 سنة والثلث تحت15 سنة وهم الشرائح الأكثر استخداما للمحمول. وأكد النواوي أن السوق المصري سوق واعد وعظيم وينمو بسرعة وتعداد السكان يتزايد ويستوعب من خدمات المحمول أكثر مما هو عليه بكثير. وقال إن المصرية للاتصالات تعتزم تنفيذ4 مشروعات للكابلات البحرية خلال السنوات الأربع المقبلة اعتمادا علي البنية الأساسية الدولية الفريدة التي تمتلكها الشركة وتخدم بها أكثر من60 دولة حول العالم في افريقيا واسيا واوروبا. وقدر النواوي ايرادات الكابلات البحرية نهاية العام المنصرم بأكثر من800 مليون جنيه مقارنة بما قيمته أكثر من600 مليون جنيه نهاية2010, لافتا الي أن الربع الثاني من العام الحالي شهد انخفاضا في الأرباح وليس الايرادات نتيجة تأخر تسليم مشروع يتعلق بالكابلات البحرية. وأكد النواوي أن خطة الشركة الوجود محليا لتقديم خدمات متكاملة للعملاء من خلال استخدام الترددات الهوائية المتاحة لدي مشغلي المحمول لتقديم خدمات المحمول الافتراضية. مشيرا الي أن التعاون السابق بينهما عبر استفادة مشغلي المحمول من البنية التحتية للمصرية للاتصالات يدعم الخطة الجديدة. وأوضح أن حصول الشركة علي الرخصة الافتراضية لا يعني تخارجها عن حصتها في شركة فودافون مصر التي تتجاوز ال45%, نافيا امتلاك الشركة خططا بديلة حال عدم حصولها علي الرخصة الافتراضية. وأوضح أن هناك اجتماعا اسبوعيا لشركته مع شركات المحمول والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لبحث أمر الافتراضية وموضوعات أخري*