أظهرت دراسة لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» بالتعاون مع البنك الأوروبي للتعمير والتنمية تم نشرها الشهر الحالي أن مصر تستطيع ان تقلل اعتمادها على استيراد الحبوب وذلك عن طريق مشاركة القطاع الخاص وضخ استثمارات لإنشاء البنية التحتية اللازمة للمشاريع اللوجستية التي تتعلق بشحن الحبوب وتخزينها مما يخفض نسبة الفاقد منها وكذلك ضخ مزيد من الاستثمارات في الصناعات الغذائية، بالإضافة إلى أهمية انشاء اتحاد لشركات الحبوب سواء تلك التي تتاجر في الحبوب او تقوم بتخزينها، كما يجب ان يتم انشاء رابطة أخرى لشركات القطاع الخاص تتبنى سياسات وأهدافا مشتركة ومحددة. ويؤكد ديمتري برييكود أحد الخبراء الاقتصاديين في المنظمة أن انشاء مزيد من الصوامع الحديثة بدلا من الشون الترابية يوفر نحو 43 مليون دولارا سنويا ولها عائد استثماري مؤكد وتوفر الملايين للبلاد. سجلت الذرة 334 سنتا للبوشيل عقود تسليم شهر ديسمبر، كما سجل القمح 402.50 سنت للبوشيل عقود شهر سبتمبر، اما الشوفان فقد سجل 192.50 سنت للبوشيل عقود شهر ديسمبر، وقد سجل فول الصويا 952.75 سنت للبوشيل عقود شهر نوفمبر، والزيت 30.58 سنت للباوند عقود شهر ديسمبر. اما القطن فقد سجل 73.33 سنتا للباوند عقود شهر ديسمبر. - تراجع النفط سجل النفط من نوع غرب تكساس الوسيط 39.69 دولار للبرميل عقود تسليم شهر سبتمبر القادم، كما سجل خام برنت القياسى 41.96 دولار للبرميل عقود تسليم شهر أكتوبر، أما الجازولين فقد سجل 131.30 سنت للجالون فى بورصة نيويورك للتبادل، كما سجل الغاز الطبيعي 2.74 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية. وفي بورصة نيويورك، هبط سعر النفط أكثر من 02% بالمقارنة بأسعاره في شهر يونيو الماضي، حيث سجل النفط أسعارا إلى ما دون 40 دولارا للبرميل يوم الاثنين الماضي بسبب فائض العرض، حيث زاد عدد المنصات النشطة في استخراج النفط في الولايات المتحدةالأمريكية ليسجل 374 منصة بإضافة 3 منصات فقط في الأسبوع الماضي طبقا لمعلومات شركة بيكر هوجز الأمريكية كما سجلت الكميات المعروضة أعلى معدل لها على مدار عقدين، ذلك في الوقت الذي تبذل فيه دول منظمة الأوبك جهودا متصلة لاستعادة إنتاجها شبه المتوقف ووصول الأطراف المتصارعة في ليبيا إلى اتفاق بإعادة افتتاح منافذ توريد النفط وقيام الحكومة النيجيرية بدفع اموال للمناضلين في منطقة الدلتا الغنية بالنفط لاستعادة السيطرة، مما جعل ميشيل كورسيلي رئيس وحدة الاستثمار في شركة الكسندر المحدودة في الولايات المتحدة أن يقول إنه «لا يزال أمامنا كثير من الوقت لاستنفاد فوائض النفط في الأسواق.» وقد دفعت وفرة المعروض المملكة العربية السعودية إلى تخفيض اسعار صادراتها من النفط إلى آسيا بهدف الحفاظ على حصتها السوقية هناك. - المعادن الثمينة والصناعية: وفي بورصة شيكاغو لتبادل المعادن، سجل الذهب 1370 دولارا للأوقية عقود شهر ديسمبر، كما سجل السعر الفوري 1363.85 دولار للأوقية، وسجلت الفضة 20.68 دولار للأوقية عقود شهر سبتمبر، اما النحاس فقد سجل 220.70 سنت للباوند عقود سبتمبر، كما سجل السعر الفوري للبلاتين 1167.65 دولار للأوقية. وفي بورصة لندن لتبادل المعادن سجل كل من النحاس والألومنيوم والزنك والقصدير 4892 و1625 و2275 و17990 دولارا للطن المترى على التوالي. وبالنسبة لتوقعات أسعار المعادن الأساسية، فهناك فريق يرى أن النمو الاقتصادي الذي تشهده الصين - من اكبر مستهلكي المعادن - حاليا مدفوع بالتسهيلات الائتمانية وليس بزيادة الطلب، بينما يرى فريق آخر أن تحول الاقتصاد الصيني باتجاه الاستهلاك يعني زيادة الطلب على الحديد والصلب المجلفن وكذلك فإن معدلات النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة في النصف الثاني من العام الجاري ستدفع إلى مزيد من الطلب علي المعادن الأساسية. ويتوقع ارتفاع سعر طن الزنك - المستخدم في الجلفنة - إلى 2500 دولار بنهاية العام الحالي بسبب تقلص المعروض منه على خلفية غلق اثنين من اكبر المناجم المنتجة له وتقليص منجم جلينكور لانتاجه للمعدن مع توقع زيادة الطلب من الصين. أما النحاس فهناك توقعات بزيادة المعروض منه بسبب إعادة تشغيل مناجم جلينكور في زامبيا والكونغو الديمقراطية التي تعطل الانتاج فيها منذ نهاية 2015، بالإضافة إلى ان النحاس لم يستطع استعادة سعره الذي سجله في ابريل الماضي عند 5000 دولار للطن، كما ان النحاس قد استفاد بالفعل من انتعاش سوق العقارات في الصين واستخدامه في مد شبكات الكهرباء إلى داخل المدن اما الآن فقد انحسرت هذه الموجه والتوجه الحالي في الصين إلى انشاء شبكات الجهد الفائق. وفيما يتعلق بالألومنيوم فقد عانى القطاع في السنوات القليلة الماضية من وفرة الإنتاج وزيادة المعروض في الأسواق بسبب زيادة مسابك المعدن في الصين والولايات المتحدةالأمريكية وخاصة ان الصين تنتج حوالي نصف الإنتاج العالمي، ولكن بإغلاق العديد من وحدات الصهر سوف تستعيد الأسعار ما بين 8.5% و13٪ من قيمتها. كذلك تشير التوقعات إلي زيادة الانتاج في الصين بنحو 2.2 مليون طن فقط بعد عمليات الإغلاق ليصبح إجمالي الطاقة الإنتاجية في الصين نحو 31.7 مليون طن بفائض لا يزيد على 680 الف طن في الأسواق العالمية. والطلب لا يزال قويا على المعدن ما يعزز الأسعار لفترة اطول حيث يستفيد المعدن الخفيف من زيادة الطلب عليه في الصين.