النفط: سجل النفط من نوع برنت 45.32 دولار للبرميل لعقود تسليم شهر يوليو، بينما سجل النفط من نوع غرب تكساس الوسيط 44.44 دولار للبرميل بنيمكس عقود تسليم شهر يونيو.كما سجل الغاز الطبيعى 2.17 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية. وتشير توقعات كبرى الشركات التجارية فى اليابان إلى عدم عودة أسعار النفط والغاز وكذلك أسعار بعض المعادن الأساسية مثل النحاس إلى سابق عهدها، بل واستمرار حالة الركود التى انتابت الأسواق فترة السنوات الثلاث الماضية حتى إن بعض الشركات التى تقود الاقتصاد اليابانى قد سجلت خسائر مالية قد تؤدى إلى تحولها عن التعامل فى مواد الطاقة والمواد الخام.ومن الجدير بالذكر، فقد سجلت أسعار الزيت انخفاضا وصل إلى نحو 60% فى العامين الماضيين، وتؤكد شركة ميتسوبيشى انخفاض الأسعار بنحو 19% فقط فى العام المالى الحالي، كما أكدت شركة إيتوكو تراجع سعر خام برنت بنحو 29% ويؤكد الرئيس التنفيذى لشركة ميتسوى اليابانية استمرار الضغوط السالبة على أسعار المعادن والنفط فى العامين أو الأعوام الثلاثة القادمة، ما يعنى ضرورة سرعة دعم قطاع الأعمال والتجارة الذى لا يتعامل فى الموارد الطبيعية من النفط والمعادن، ويعكس فى الوقت نفسه تورط هذه الشركات فى الإتجار بكثافة فى السلع الأولية بداية من البنزين وحتى الحبوب والذى لم يعد مجديا الآن كما كان إبان انتعاش أسعارها.والحقيقة فإن الشركات اليابانية قد خسرت نحو 1.23 تريليون ين ما يوازى 11 مليار دولار فى العام المالى المنتهى فى مارس الماضى بسبب شطب استثمارات وغرامات فرضت بسبب مشاريع تعدينية لن تنفذها فى خارج البلاد، فى الوقت الذى انخفضت فيه اسهم شركة ميتسوبيشى بنحو %30 فى العام الماضي،كما فقدت شركة ميتسوى 22٪ من قيمتها.وفيما يتعلق بالغاز الطبيعى من خليج هنرى فتشير التوقعات أيضا إلى هبوط سعره بنحو 8.7% ليسجل 2.4 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وانخفاض النحاس بنحو %11، وخام الحديد إلى 50 دولارا للطن من نحو 56 دولارا، وانخفاض الفحم الحرارى إلى 60 دولارا من نحو 65 دولارا للطن.وقد جاءت توقعات انخفاض أسعار النفط على الرغم من بعض التعافى الذى شهده هذا القطاع، وإعلان وكالة الطاقة الدولية احتمال انخفاض إنتاج الدول من خارج منظمة الأوبك بنحو 700 ألف برميل يومي، وزيادة الطلب العالمى بنحو 1.2٪.وكذلك تنوى الشركات اليابانية تركيز استثماراتها فى صناعات انتاج السلع الاستهلاكية وموتورات المركبات فى السنوات القادمة. المعادن: سجلت أوقية الذهب 1273.70 دولار بكوميكس عقود تسليم شهر يونيو ، بينما سجل سعر الذهب الفورى 1273.45 دولار للأوقية، أما الفضة فقد سجلت 17.30 دولار للأوقية عقود تسليم شهر يوليو، كما سجل السعر الفورى للبلاتين 1064.10 دولار.وقد سجل النحاس 211.45 سنت للباوند بكوميكس عقود تسليم شهر يوليو.أما الألومنيوم فقد سجل 1554 دولارا للطن المترى ، والزنك 1848 دولارا للطن المترى ، أما القصدير فقد سجل 17160 دولارا للطن المترى، وقد تم التعامل بهذه الأسعار على المعادن الثلاثة الأخيرة فى بورصة لندن يوم الأربعاء الماضى . الحبوب والمحاصيل الزراعية: سجلت الذرة 381.75 سنت للبوشيل ، كما سجل القمح 462.75 سنت للبوشيل، أما الشوفان فقد سجل 191.25 سنت للبوشيل ، وفول الصويا 1088 سنتا للبوشيل.سجل الكاكاو 3101 دولار للطن المتري، أما البن فقد سجل 128.75 سنت للبوشيل، والسكر سجل16.02 - 11 سنت للباوند، سجل القطن 04.16 - 2 سنت للباوند، وجميع عقود الحبوب والمحاصيل الزراعية تسليم شهر يوليو.وقد أدى التضارب الواضح بين القرارات داخل البرلمان البرازيلى بغرفتيه بشأن استكمال عزل الرئيسة ديلما روسيف إلى انخفاض سعر العملة الوطنية “الريال البرازيلي” فى بداية الأسبوع عندما تقرر تعليق القرار لتستعيد العملة عافيتها عند تغيير القرار.وقد ارتفع سعر الريال بنحو 1% ليسجل 3.48 دولار يوم الثلاثاء الماضي، بينما زادت أسعار السكر بالنسبة نفسها لتسجل 16.06 سنت للباوند، كما ارتفع سعر البن من نوع أرابيكا وهو النوع الكثر جودة بنحو 5.1% ليسجل 1.284 دولار للباوند.كذلك فإن أسعار السكر تجد بعض الدعم بسبب القلق من حدوث جفاف فى البرازيل والهند ومعاناة البلدين من ضعف الأمطار الموسمية للسنة الثانية على التوالي.ومن المعروف أن المنطقة الوسطى الجنوبية من البرازيل هى المنطقة التى تُزرع بالسكر والتى يقلق بشأنها خبراء الزراعة؛ حيث قد يؤدى الجفاف إلى عدم اكتمال نضوج المحصول.كذلك فإن البن من نوع أرابيكا قد ارتفع بنحو 7.4% منذ بداية الشهر الحالى بينما زاد سعر البن من نوع روباستا -الذى يستخدم فى صنع القهوة الجاهزة- بنحو 4.5% فقط.