- النفط سجل النفط من نوع برنت 42.88 دولار للبرميل عقود تسليم شهر يونيو، أما خام غرب تكساس الوسيط فقد سجل 39.99 دولار للبرميل بنيمكس عقود مايو.كذلك سجل الغاز الطبيعى 2.09 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية عقود شهر مايو.وتستهدف المملكة العربية السعودية طرح أسهم شركة أرامكو فى أسرع وقت فى عام 2017، ما يجعل أرامكو أكبر شركة قطاع عام يتم طرحها فى البورصة. وقد وقع اختيار المملكة لشركتى جى بى مورجانتشيس، و مايكل كلاين- الذراع الاستثمارية لمجموعة سيتى جروب سابقاّ - للعمل كمستشار للعملية، حيث يتولى جى بى مورجان تحضير عملية الطرح بينما يتعين على كلاين تقديم النصائح الاستراتيجية لتيسير العملية، كما صرحت مصادر مطلعة أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية أو باتة فى هذا الأمر حتى الآن.ومن ناحية اخرى فشل اجتماع الدوحة بين الدول المنتجة والمصدرة للنفط الذى انعقد فى 17 ابريل الحالى فى التوصل إلى اتفاق بشأن تجميد مستويات الانتاج بسبب عدم حضور ايران. - المعادن: سجل الذهب 1249.30 دولار للأونصة بكوميكس عقود شهر مايو، اما سعر الذهب الفورى فقد سجل 1248.70 دولار للأونصة. وقد سجلت الفضة 16.97 دولار للأونصة بكوميكس عقود شهر مايو، أما البلاتين فقد سجل 1011.07 دولار للأونصة.وسجل النحاس 221.05 سنتاّ للباوند بكوميكس عقود شهر يوليو.وبدأت الصين أكبر دولة منتجة ومستهلكة للذهب يوم الثلاثاء الماضى فى تحديد سعر قياسى إقليمى للذهب مرتين يوميا فى محاولة منها لتعزيز تأثيرها على السوق العالمية وجعل اليوان عملة دولية، بالإضافة إلى منافسة بورصة لندن، وقد بدأت بورصة شنغهاى لتبادل الذهب فى تحديد سعر 256.92 يوان لجرام الذهب بعدما قدم أعضاء من البورصة أوامر بيع وشراء للمعدن النفيس بدرجة نقاء %99.99، ومعظم الأعضاء يمثلون بنوكا صينية وتجارا للمصوغات والمشغولات الذهبية وتجارا للأحجار النفيسة بالإضافة إلى مجموعة بنك أستراليا ونيوزيلاند وستاندرد أند شار ترد بنك.وقد تفوقت الصين على الهند من حيث أعداد المستهلكين بسبب ارتفاع الدخول والنمو الاقتصادى ما حفز على شراء الذهب والعملات الذهبية، كذلك يتجه البنك المركزى الصينى إلى عملية شراء المعدن النفيس لتنويع احتياطيه من العملات الصعبة وكذلك من الذهب. وقد شهدت أسعار الذهب انتعاشا بنحو 16٪ فى الربع الأول من العام الجارى، حيث يعد المعدن الأصفر هو الملاذ الآمن ضد تقلبات أسعار الأسهم فى البورصة وبسبب انخفاض الاحتمالات بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية. - الحبوب والمحاصيل الزراعية: سجلت الذرة 390.25 سنت للبوشيل، أما القمح فقد سجل 496.25 سنت للبوشيل، كما سجل فول الصويا 994.50 سنت للبوشيل، والشوفان 198.20 سنت للبوشيل.وقد سجل البن 127-90 سنت للباوند ، والسكر 15.42 سنت للباوند، كما سجل الكاكاو 9703 دولارًا للطن، أما القطن فقد سجل 63 سنت للباوند، وجميعها عقود تسليم شهر يوليو. وتشير شركة سى إم أى للأبحاث إلى أن العام الماضى قد شهد اسعارا متذبذبة واتجاها نحو الانخفاض وهو اتجاه قد لا يستمر طويلا لعدة أسباب منها ظاهرة النينو المناخية التى على الرغم من انقضاء أوجها فإن تأثيرها لا يزال باقيا على زراعة النصف الشمالى من الكرة الأرضية وعلى حصاد النصف الجنوبى لهذا الموسم، والمعروف أن ظاهرة لا نينا المناخية تتبع ظاهرة النينو خلال 12 شهرا من انقضائها، مما يؤثر على رفع الأسعار، ناهيك عن قوة الدولار الملحوظة وهى العملة المستخدمة للاتجار فى السلع الأولية والمحاصيل الزراعية فى البورصات العالمية. وعلى الرغم من انخفاض توقعات رفع الفائدة على الورقة الخضراء، فإن الدولار سيشهد ثباتا لقوته أمام العملات الأخرى كما تشير دراسات الشركة مما يجعل الدولار يواصل سباقه، ويؤثر أيضا على أسعار الحبوب. كذلك فإن البرازيل - من أكبر الدول المنتجة للحبوب - تشهد اضطرابات سياسة قد تستمر فترة مما ينعكس على ضعف الريال البرازيلى بعد فترة قصيرة من الانتعاش وتتذبذب أسعار الحبوب تبعا لذلك. كذلك يعانى معظم الدول فى مديونيات قد تصل إلى نحو 052% من إجمالى الناتج المحلى مثل الصين وهونج كونج وسنغافورة واستراليا وكندا وكوريا الجنوبي، ما يجعلها تلحق بركب دول مثل اليابان والولايات المتحدةالأمريكية وأوروبا، وقد يجعل احتمالات النمو فى هذه البلاد هشة ما يضيف إلى احتمالات تذبذب الأسعار.كذلك فإن أسعار الحبوب بعد أن كانت قد شهدت انخفاضا بنحو 20٪، فسوف تعاود أسعار الذرة التذبذب فى نطاق 23٪، أما أسعار القمح فتتذبذب فى نطاق 25٪، وكذلك فول الصويا فى نطاق 17٪. وقد تضيف كل هذه العوامل إلى تكلفة التأمين عند الإتجار فى الأسواق العالمية.