سجلت عقود شهر مايو للذرة 357.25 سنت للبوشيل، وللقمح 446.25 سنت للبوشيل، وفول الصويا 859.50 سنت للبوشيل، أما الكاكاو فقد سجل 2935 دولارا للطن عقود شهر مايو.أما القطن فقد سجل 56.44 سنت للباوند لعقود شهر مايو. وقد سجلت أسعار القمح والذرة وفول الصويا انخفاضا تراوح بين أكثر من 7 سنتات إلى ما يزيد على سنت حسب المحصول بسبب وفرة وتفوق العرض عن الطلب، كما تسبب ارتفاع الدولار امام العملات الأخرى إلى الضغط على الصادرات من الولاياتالمتحدةالأمريكية، فى الوقت الذى أشار فيه عدد من المصادر إلى أن هناك شحنات من صادرات محصول فول الصويا تصل إلى 140 ألف طن مترى خلال الموسم التسويقى 2015 -2016 الذى بدأ فى شهر سبتمبر الماضي إلى جهات غير معلومة . ومن الجدير بالذكر أن اللجنة الزراعية فى مجلس الشيوخ الأمريكى قد صوتت بشأن قرار لمنع وضع الملصقات على عبوات الأغذية المعدلة وراثيا التى تحتمها قوانين بعض الولاياتالأمريكية مثل ولاية فيرمونت، فى الوقت الذى تدرس فيه الولايات الأخرى موافقة مثل هذه القوانين. ومن المعروف أن تمرير مثل هذه القوانين لن يكون بالمهمة السهلة التى تحتاج إلى حشد 60 صوتا.ويتم تعديل الهندسة الوراثية لبعض البذور لتقاوم الحشائش الضارة وبعض الآفات الزراعية والديدان فى المعمل، وتذهب هذه المحاصيل على هيئة أعلاف للحيوانات أو تدخل فى الأغذية المصنعة مثل شراب الذرة السكرى العالى الفراكتوز أو نشا الذرة أو زيت الصويا، ويشير قطاع الأغذية المصنعة إلى أن نحو 75٪ إلى 80٪ من الأغذية هى معدلة وراثيا، بينما تشير مصادر أخرى إلى أن معظم محصول الولاياتالمتحدة من الذرة وفول الصويا معدل وراثيا، فى الوقت الذى تقول فيه إدارة الأغذية والمستحضرات إنه لا توجد ملاحظات علمية ضد استخدام هذه البذور المعدلة وراثيا. وعلى الجانب الآخر يوجد عدد آخر من شركات الأغذية العضوية ممنوعة أصلا من استخدام هذه البذور.أما فى الأرجنتين وهى أكبر مصدر لفول الصويا فقد قدمت مجموعة من المزارعين التماسا ضد شركة مونسانتو متهمة الشركة بسيطرتها على الأسواق وفرضها رسوما على الجيل الثانى من البذور المعدلة وراثيا التى يتعين على المزارعين دفعها للشركة، حيث أكدت الحكومة السابقة التى تركت الوزارة فى ديسمبر الماضى أن المزارع عليه أن يدفع الرسوم مرة واحدة فقط عند شرائه للبذور من الشركة. - النفط والغاز الطبيعى: سجل النفط من نوع خام برنت 36.64 دولار للبرميل عقود تسليم شهر مايو، بينما سجل النفط من نوع غرب تكساس الوسيط 33.99 دولار للبرميل عقود شهر إبريل، أما الغاز الطبيعى فقد سجل 1.70 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية عقود تسليم شهر إبريل.وفيما يتعلق بالغاز الطبيعى فقد انخفضت أسعاره بنحو 4.5٪ ووصلت إلى اقل معدل لها منذ 1999 بسبب توقعات هيئة الأرصاد بمناخ أكثر دفئا فى الأسابيع القليلة القادمة مما يحد الطلب على الغاز. كما سجلت خسائره نحو 26٪ فى شهر فبراير فقط، فى الوقت الذى بدأت فيه اليابان - أكبر مستورد للغاز - تشغيل مفاعلاتها النووية التى أوقفتها منذ حادثة فوكوشيما فى 2011، حيث بدأ العمل فى 43 مفاعلا منذ أغسطس الماضي، والمتوقع أن تعود باقى المفاعلات إلى العمل مرة اخرى مما يتسبب فى تناقص شحنات الغاز التى انخفض إلى ادنى المعدلات منذ 6 سنوات.كما أفادت التقارير بقيام المتعاقدين على شراء الغاز الطبيعى بإرجاء شحنات الغاز، كذلك أصبحت أسعاره فى السوق الفورية أكثر تنافسية من تلك العقود فى السوق الآجلة بسبب وجود بدائل من الطاقات المتجددة والمصادر الأخرى من الوقود الأحفورى مثل النفط والفحم، بل تشير التوقعات إلى تفضيل الصفقات التى تتعاقد على كل شحنة بديلا عن تلك الصفقات التى تمتد إلى مدة تتراوح بين 15 و20 عاما.أما النفط فقد أشار تقرير لهيئة الطاقة بلندن إلى انخفاض المخزون الذى تراكم خلال ال20 شهرا الماضية بنحو 12 مليون برميل فى شهر يناير الماضى بسبب نقص انتاج شركات النفط فى الولاياتالمتحدةالأمريكية التى تستخرج الخام من الطفلة الزيتية، بالإضافة إلى نقص الإمداد بالنفط من كل من نيجيريا والعراق.ووفقا لأرقام الحكومة الأمريكية لشهر ديسمبر الماضي، فإن أمريكا تضخ 9.26 مليون برميل يوميا وهو أقل بنحو 4.5٪ فقط من ذروة انتاجها لشهر ابريل الماضي.ويشير تقرير آخر لبنك باركليز إلى أن تأثير قرار تجميد الإنتاج عند مستويات شهر يناير الذى اتخذته كل من السعودية وروسيا وقطر وفنزويلا بالدوحة ليس فوريا وإن انتاج هذه الدول قد قارب الحدود القصوى لقدراتها الإنتاجية بالفعل. وتشير بعض التوقعات إلى أن الانتاج قد ينخفض بصورة أكثر حدة فى النصف الثانى من العام، حيث تقلص عدد منصات استخراج النفط بنحو 25٪ لهذا العام بسبب تدهور الأسعار مما يعنى قرب انتهاء دورة السلعة، ولكن ذلك لا يعنى عودة الأسعار إلى معدلاتها السابقة عند 80 دولارا للبرميل، فاقتراب الأسعار مرة أخرى من 40 إلى 50 دولارا للبرميل يعنى عودة عمل شركات استخراج النفط من الطفلة الزيتية مرة اخرى وزيادة الانتاج. - المعادن سجل الذهب 1227.80 دولار للأونصة فى السوق الفورى، بينما سجل 1228 دولارا للأونصة بكوميكس عقود شهر إبريل، بينما سجلت الفضة 14.82 دولار للأونصة بكوميكس عقود شهر مايو، كما سجل البلاتينيوم 936.30 دولار للأونصة.أما النحاس فقد سجل 2.1635 دولار للرطل عقود شهر مايو.ويعلق جورج ستانلى خبير الاستثمار فى الذهب أن سعر الذهب قد حقق قفزات فى شهر فبراير الماضى عوضت خسائر العام السابق، فقد سجلت مكاسب المعدن 10.5٪ وهو نفس القدر الذى خسره فى 2015 . وأشار إلى أنه على الرغم من هذه الزيادة السعرية فإنها تعد أقل من ذروتها التى بلغتها فى 2 سبتمبر 2011 عند سعر 1876.90 دولار للأونصة.وتشير التوقعات إلى الاتجاه العام ببقاء الطلب على الذهب قويا بسبب رغبة البنوك المركزية فى دول الأسواق الناشئة إلى حيازة المعدن الأصفر بغض النظر عن سعره، هذا بالإضافة إلى انخفاض أسعار الأسهم والنفط.