اعتبر عادل الحلواني ممثل الائتلاف السوري بالقاهرة أن حادث اغتيال السفير الروسي بأنقرة ربما يكون جزءا من مؤامرة أمريكية لضرب العلاقات بين تركياوروسيا .
وأكد الحلواني ل"الأهرام العربي" أن العملية تصب لصالح أمريكا أولاً ثم إيران، مشيرا إلى أن مفاوضات حلب ثم مؤتمر كازاغستان الذي دعت إليه روسياوتركيا هو تهميش للدور الأمريكي في سوريا ،وهو ماعبرت عنه واشنطن بوست فى افتتاحيتها أمس تحت عنوان "تركياوروسيا يهمشان الدور الأمريكي في حلب".
ويري ممثل الائتلاف السوري أن عملية الاغتيال إما صحوة ضمير من هذا الحارس الذى لم يتحمل أوجاع حلب وهذا أمر غير مرجح بشكل كبير أوأنه من تنفيذ تنظيم غولن المعروف باختراقه للسفراء والوزراء وهو أداة بيد المخابرات الأمريكية .
ولفت إلى أنه طالما ضحى المنفذ بنفسه فهو ينتمي لتنظيم إيديولوجي ، ولا يوجد إلا داعش أو حزب العمل الكردستاني أو تنظيم غولن من لديهم استعداد للتضحية بأنفسهم وفى الوقت نفسه يقومون بأعمال داخل تركيا.
وشدد الحلواني على أنه أياً كانت الجهة التي تقف وراء الاغتيال فالكرة في الملعب الروسي إما أن يفهمها كمؤامرة لضرب التقارب التركي الروسي على حساب أمريكا أو يمارس عنجهيته ويحمل تركيا المسؤولية وتعود العلاقات بينهما إلى أسوأ ماكانت عليه بعد إسقاط المقاتلة الروسية.