أ ش أ قال مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي إن الدول العربية تنتظر الكثير من رئاسة الجزائر لمجلس وزراء الخارجية العرب ابتداء من شهر مارس المقبل بالنظر إلى أهميتها الإقليمية، بالإضافة إلى الدور الذي ستلعبه في هذا الملتقى خصوصا في حل الأزمات العربية و توحيد الموقف العربي وكذا تفعيل دور الجامعة العربية ومقاربة وجهات النظر إزاء العديد من المسائل الجوهرية للأمة العربية وخارجها خاصة وأن جميع بلداننا العربية تتقاسم نفس الهموم والانشغالات على غرار ما يحدث في سوريا وليبيا وغيرهما". واستشهد نائب الأمين العام للجامعة العربية ، في تصريح للإذاعة الجزائرية الرسمية اليوم الإثنين على هامش الملتقى الدولي رفيع المستوى حول السلم والأمن بأفريقيا بولاية وهرانالجزائرية ،ب"التجربة الرائدة للدبلوماسية الجزائرية في حل ومعالجة القضايا والأزمات". كانت أعمال الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا الذي تنظمه وزارة الشئون الخارجية الجزائرية انطلقت في ولاية وهران،الواقعة شمال غربي العاصمة الجزائر السبت الماضي بمشاركة مصر وعدد من الدول الإفريقية وخبراء وممثلين لهيئات إقليمية وأممية. ويتضمن برنامج الملتقى عدة محاور أبرزها ورش إسكات صوت الأسلحة في حدود سنة 2020وتقييم الأوضاع ودور الفاعلين الدوليين بما في ذلك الأممالمتحدة ولمحة عن الشراكة بين مجلسي الأمن للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي ..أجندة عمل المؤسستين وكذلك مسألة تمويل عمليات دعم السلم والأمن للاتحاد الأفريقي. ويتناول الملتقى عبر هذه الورش عددا من المسائل والإشكالات المطروحة على صعيد القارة الأفريقية ذات الصلة بالأمن والسلم في إفريقيا إلى جانب تقييم الأعمال المنجزة في إطار تجسيد التوصيات الناتجة عن أعمال الدورة السابقة للملتقى.