انطلقت في ولاية وهران، الواقعة شمال غربي العاصمة الجزائر، السبت، أعمال الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية بولاية وهران بمشاركة مصر وعدد من الدول الأفريقية وخبراء وممثلين لهيئات إقليمية وأممية. وقال سفير مصر لدى الجزائر، عمر أبوعيش، في تصريحات ل«وكالة أنباء الشرق الأوسط» في الجزائر، إن مصر تشارك في هذا الملتقى نظرًا لأهميته وهو ملتقى يعقد بشكل دائم للدول الأفريقية لتنسيق المواقف فيما بينها تجاه مختلف قضايا القارة السمراء، مشيرًا إلى أن الملتقى سيتناول العديد من المسائل والإشكالات المطروحة على صعيد القارة الأفريقية ذات الصلة بالأمن والسلم في أفريقيا إلى جانب تقييم الأعمال المنجزة في إطار تجسيد التوصيات الناتجة عن أعمال الدورة السابقة للملتقى. ويشارك في هذا الملتقى، الذي يعقد على مدار 3 أيام برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، رمطان لعمامرة، وزراء خارجية عدد من الدول الأفريقية على غرار أنجولا وإثيوبيا ورواندا ونيجيريا والسنغال وتشاد وغيرها، فضلا عن خبراء وممثلين لهيئات أفريقية وأممية. ويتضمن برنامج الملتقى عدة محاور أبرزها ورش «إسكات صوت الأسلحة في حدود سنة 2020» و«تقييم الأوضاع ودور الفاعلين الدوليين بما في ذلك الأممالمتحدة» و«لمحة عن الشراكة بين مجلسي الأمن للاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي.. أجندة عمل المؤسستين»، وكذلك مسألة «تمويل عمليات دعم السلم والأمن للاتحاد الأفريقي». ويتناول الملتقى عبر هذه الورش العديد من المسائل والإشكالات المطروحة على صعيد القارة الأفريقية ذات الصلة بالأمن والسلم في أفريقيا إلى جانب تقييم الأعمال المنجزة في إطار تجسيد التوصيات الناتجة عن أعمال الدورة السابقة للملتقى.