أكد الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، أن الاعتداء الإرهابي، الذي استهدف حافلات مدنية لنقل الركاب في محطة للتزود بالوقود بناحية الشوملي جنوب شرقي مدينة "الحلة" مركز محافظة بابل جنوبيالعراق، لن يمر بلا قصاص عادل وسريع. وأدان معصوم، في تصريح صحفي مساء اليوم الخميس، التفجير الإرهابي الإجرامي الذي أسفر عن استشهاد وجرح العديد من المدنيين العزل معظمهم من النساء والشيوخ، معربًا عن حزنه لمقتل وإصابة مواطنين عراقيين وزائرين مسلمين إيرانيين وباكستانيين ومن دول إسلامية أخرى أبرياء عائدين من زيارة كربلاء. ودعا الرئيس العراقي السلطات الأمنية والعسكرية إلى مضاعفة اليقظة واتخاذ إجراءات عاجلة لتدمير البؤر الإرهابية المتربصة بالمواطنين العراقيين والزائرين الأبرياء. وأعرب عن عزائه ومواساته لذوي الضحايا وتمنى الشفاء للجرحى، مضيفًا أن مرتكبي التفجير أكدوا مجددا افتقارهم لأبسط القيم الإنسانية والأخلاقية وأثبتوا عداءهم الأعمى للعراق وشعبه وللمسلمين كافة. وكان عدد ضحايا تفجير السيارة المفخخة بمحطة وقود بناحية الشوملي شرقي مدينة "الحلة" مركز محافظة بابل جنوبيالعراق ارتفع إلى 74 قتيلا و24 مصابا من العراقيين والزوار من الإيرانيين والباكستانيين والأجانب.