خالد سعيد أبدت الإدارة الأمريكية قلقها من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من وصفه عملية إخلاء الضفة الغربية من المستوطنين بإنه " تطهير عرقي "! ذكرت صحيفة " هاآرتس " العبرية ظهر اليوم السبت،أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية صرح للصحفيين الأمريكيين بأن تصريحات نتانياهو تثير القلق لواشنطن، التي أبدت اعتراضها على مصطلح " تطهير عرقي "، حينما وصف طلب الفلسطينيين إخلاء الضفة الغربية من المستوطنين بإنه عملية تطهير عرقي، وقالت واشنطن أنها تعرب عن أنزعاجها من مستقبل الضفة الغربية في ظل توحش نتانياهو وبناءه المستوطنات الواحدة تلو الأخرى في الضفة الغربية، مما يعرقل مساعي السلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي. أفاد المحلل السياسي للصحيفة، باراك رابيد، أن نتانياهو سبق وقال بأن الفلسطينيين يريدون إنشاء دولة تخلو من سكان الضفة الغربية وهو ما يعني تطهير عرقي لليهود، ما أثار حفيظة الولاياتالمتحدةالأمريكية التي أعربت عن قلقها من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه التصريحات غير ملائمة وغير مفيدة، وعملية بناء المستوطنات غير شرعية وعقبة أمام السلام.