تجمع الشخصيات المستقلة الفلسطينبة يطلق مشروع تعزيز قدرات الشباب ليحمي المصالحة

أطلق تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة مشروعا لتنمية قدرات الشباب وتعزيز خبراتهم العلمية والثقافية والمجتمعية لتوجيه جهدهم باتجاه تشكيل جسد شبابي قوي يستطيع حماية تطبيق اتفاق المصالحة ويوحد مطالبهم العلمية والوظيفية المشروعة التي ساهم الانقسام الفلسطيني والحصار الإسرائيلي في تشتيتها.
وذكر المهندس رامي أمان عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن قيادة وسكرتارية التجمع أقرت خطة لدعم الطلاب الجامعيين وإشراكهم في فعاليات التجمع العديدة لتعزيز خبراتهم بدعم من الدكتور ياسر الوادية رئيس التجمع وعضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، مضيفا أن تحديد مستقبل أفضل للطلاب والشباب يقف على مدى استعدادهم لانتزاع حقوقهم المشروعة بالتعلم والجهد اللازم لبناء سيرة ذاتية قوية تعينه على دخول سوق العمل لاستخراج وظيفة تحقق له ذاته وفكره.
وأكد أمان أن فكرة المشروع قائمة على توحيد عمل التجمع مع المؤسسات لخدمة طلاب جامعاتنا الفلسطينية وبذل كل الجهد اللازم لإكسابهم مهارات تنمي من قدراتهم وتخرجهم من حالة الإحباط واللامبالاة التي سببتها الظروف السيئة التي يعانيها أبناء شعبنا جراء استمرار الانقسام، وموضحا أن مجموعة شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان ستقوم بتقديم الدورات التدريبية لهم خلال الفترة القادمة وستعمل على إتاحة الحيز المطلوب لإشراك المجموعات الشبابية المختلفة في نشاطاتها مع التجمع.
وقال منسق العمل الشبابي في تجمع الشخصيات المستقلة "التجمع بدأ مع الطلاب جهدا مشتركا تم تطبيقه في فعاليات عديدة تم تتويجها بمشاركة رئاسة جامعة الأزهر في تقديم شهادات التقدير والتكريم لهم"، مشيرا إلى أن التجمع سيعمل على إعادة ترتيب بيت الشباب الفلسطيني في الوطن ليزيل ما خلفه الانقسام على أحلامهم وطموحهم.
وثمن المهندس رامي أمان دور المؤسسات المشاركة في مشروع تعزيز قدرات الشباب عبر تقديمها كل الدعم اللازم للطلاب وورش العمل والدورات التدريبية والندوات التوعوية ومشاركتها الطالب في انشطتها المختلفة، مطالبا كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بالإعلان عن تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني لدعم الشباب وإبعادهم عن كل التجاذبات السياسية التي أنتجها الانقسام.