أكد الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وجود تحضيرات ومشاورات لتحرك شعبي كبير تحت ظلال الذكرى الرابعة والستون للنكبة لتحريك ملف المصالحة الوطنية ولدعم مطالب كل الأسرى البواسل في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي. ودعا الوادية الشعب الفلسطيني لإعلان غضبه مع مرور منتصف العقد السادس على نكبته وتهجيره من بيوته وأراضيه وتذكير العالم العربي والمجتمع الدولي بأن عيون أبناءنا في الداخل والخارج متجهة نحو لحظة تحرير الوطن والعودة له لرفع العلم الفلسطيني فوق مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، مشيرا إلى أن وحدة الوطن الفلسطيني تمثل بوابة مرحلة التحرر. وطالب عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية بضرورة توحيد الجهود والفعاليات الشعبية باتجاه الضغط على الأطراف التي تعطل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة وتعمل على استمرار هذا الانقسام، مؤكدا أن عدم تطبيق اتفاق المصالحة يمثل إهانة لكل تطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في جميع المحافظات ويضيع كل الجهود في استعادة حقوقنا المشروعة من المحتل الإسرائيلي. وقال الوادية "الرغبة الشعبية باتجاه إنهاء الانقسام ودعم حقوق الأسرى لا تمثل شيئا داخل النفوس التي يعطل تنفيذ اتفاق المصالحة"، مضيفا أن الشعارات الرنانة والخطابات الجماهيرية في ظل الانقسام لا تسمن قضية الأسرى ولن تغني الشعب الفلسطيني عن مطالبه بإنهاء الانقسام. وشدد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة على أن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني تتمثل في إنهاء هذا الانقسام فورا والعمل بجدية على تطبيق اتفاق المصالحة والاتجاه لمرحلة تحرير كل الأسرى البواسل من قبضة المحتل للاستعانة بهم في بناء الوطن الذي تمزقه المصالح الفردية، مؤكدا على ضرورة توحيد جهود الضغط الجماهيري في وجه من يعطل المصالحة لتشكيل كتلة الضغط اللازمة للعمل على إنهاء الانقسام.