نواكشوط – العزب الطيب الطاهر عبر السفير بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية عن قناعته بأن القمة العربية العادية السابعة والعشرين التى ستعقد بعد غد فى نواكشوط تنطوى على جوانب تميز عن سابقاتها من القمم العربية. ولفت فى هذا السياق –خلال رده على اسئلة الصحفيين قبيل انطلاق الوزارى العربى التحضيرى للقمة اليوم الى أنه تم التحضير والإعداد لها فى غضون فترة قصرة لم تتجاوز ثلاثة أشهروهو ما أشر الى أن الحكومة الموريتانية ربحت التحدى باستضافتها لهذه القمة بعد اعتذار المملكة الغربية عن عدم استضافتها. وأوضح أن هذه القمة ستركز على جملة من الازمات الساخنة على الساحة العربية والتى باتت تلقى بظلالها السلبية على أوضاع البلدان العربية التى تعانى من تداعياتها فضلا عن قضية الإرهاب الذى يشكل خطورة على الدولة الوطنية وعلى مجمل الأمن القومى العربى بالإضافة الى ضبط العلاقة مع دول الجوار الإقليمى والتى تشهد قدرا من التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية. ولفت بن حلى الى أن قمة نواكشوط تمثل فرصة للتواصل العربى مع موريتانيا وشعبها والتعرف على الفرص الاستثمارية فيها مشيرا فى هذا السياق الى إعلان مسئولين موريتانيين بأن بلادهم التى تتميز بأنها بلد المليون شاعر أصبحت بلد المليون فرصة استثمارية متاحة للعرب وغيرهم.