مصطفى حمزة أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد القتلى في الاشتباكات العنيفة الدائرة في مدينة منبج وريفها بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وتنظيم الدولة الإسلامية المزعومة في العراق والشام «داعش» من جانب آخر إلى 725 قتيلًا، خلال ال29 يومًا، من بينهم 508 من العناصر التابعة للتنظيم، لقوا مصرعهم جراء قصف طائرات التحالف الدولي والاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية، بينما ارتفع عدد القتلى المدنيين الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى 118 بينهم 32 طفلاً و25 مواطنة جراء انفجار ألغام واستهدافهم من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي بقصف وتفجيرات. بالإضافة إلى استهداف عدد منهم بطلقات نارية، قال نشطاء المرصد أن قوات سوريا الديمقراطية هي من أطلقتها، إلى جانب مقتل 50 شخصاً من بينهم 16 طفلاً و10 مواطنات و8 سجناء لقوا مصرعهم إثر قصف من طائرات التحالف الدولي على مناطق في محيط مدينة منبج وريفها. وأوضح المرصد تراجع الاشتباكات العنيفة الدائرة في مدينة منبج بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، في حي الحزاونة وباتت على أطراف الحي، بعد تفجير التنظيم لآليات مفخخة والاشتباكات العنيفة التي جرت بين الطرفين. وأكد المرصد السوري أن قوات سوريا الديمقراطية حاولت بعد تثبيتها السيطرة على صوامع ومطاحن «منبج» ودوار المطاحن في جنوبالمدينة، وتحاول التوغل أكثر داخل المدينة والسيطرة على حي الحزاونة، معلنًا مقتل ما لا يقل عن 9 مقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية في التفجيرات وانفجار الألغام والاشتباكات خلال ال 48 ساعة الفائتة، ليرتفع عدد القتلى من قوات سوريا إلى 98 منذ بدء العمليات العسكرية في منطقة منبج في نهاية شهر مايو الماضي.