مصطفى حمزة أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد القتلى الذين لقوا مصرعهم أمس الأربعاء إلى 180 قتيلًا؛ من بينهم 33 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و27 قتلوا في قصف جوي وقصف للتحالف وقصف لقوات النظام وظروف أخرى، مؤكدًا أن 12 مقاتلاً من المدنيين انضموا أمس إلى قافلة ضحايا الثورة السورية. وفي محافظة حلب قتل 31 مواطناً بينهم 11 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة لقوا مصرعهك جراء إصابتهم في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حيي الصاخور والشعار، وطفلة رضيعة و3 رجال قتلوا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة كفر حمرة، و10 بينهم أطفال راحوا ضحية قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الشعار، وطفلة أخرى في قصف جوي على مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، ومواطن في قصف على مناطق في حي العادي، و4 سجناء في قصف ببرميل متفجر على مقر كتيبة مقاتلة في حي الصاخور. وقتل مواطنان اثنان في محافظة حماة أحدهما مقاتل من الفصائل الإسلامية لقي مصرعه خلال اشتاكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الشمالي، وآخر من بلدة كفرزيتا راح ضحية قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في قرية عبلة بريف حلب الشرقي. ووفق بيان المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد لقي شخص مصرعه في محافظة حمص إثرعدة قذائف صاروخية أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية المزعومة في العراق والشام «داعش» على أماكن في بلدة جب الجراح، مشيرًا إلى ارتفاع القتلى هناك إلى 30 من بينهم 11 طفلاً و4 مواطنات من المدنيين الذين قتلتهم طائرات التحالف الدولي منذ بدء العملية في نهاية أيار الفائت وحتى اليوم، في ضرباتها الجوية التي استهدفت محيط المدينة وريفها. فيما ارتفع العدد إلى 21 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بينهم القيادي في هذه القوات وقائد كتائب شمس الشمال فيصل سعدون الملقب ب «أبو ليلى»، و3 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي لقوا مصرعهم إثر إصابتهم بسقوط عدة قذائف على أماكن في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي في وقت سابق، ومقاتل من الوحدات الكردية قضى في قصف واشتباكات مع الفصائل بمحيط حي الشيخ مقصود. أما تنظيم «داعش» الإرهابي فكان صاحب نصيب وافر حيث ارتفع عدد قتلاه إلى 132 بينهم الكثير من حاملي الجنسية السورية ممن قتلوا خلال ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي وقصف واشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية بريف مدينة منبج ومحيطها. بالإضافة إلى 5 مقاتلين من الفصائل الاسلامية قتلوا خلال اشتباكات مع تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي أمس الأول، ومقتل 7 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق، و15 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية. وقتل ما لا يقل عن 17 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم «داعش» وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات، 4 من حمص، و3 من دمشق وريفها، و3 آخرين من دير الزور، ومثلهم من حماة، و4 من حلب. فيما لقي ما لا يقل عن 19 مقاتلاً من تنظيم «داعش» والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم. كما قتل عنصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.