د ب أ أدانت المملكة العربية السعودية الغارات التي تشنها قوات الرئيس السوري بشار الأسد على مدينة حلب السورية، والتي أدت الى تدمير مستشفى يدار من قبل منظمة دولية، وأودت بحياة العشرات بينهم أطفال وأطباء. وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في بيان له ليل الجمعة السبت أن "هذا العمل الإرهابي يضرب بعرض الحائط اتفاقية وقف الأعمال العدائية، ويخالف القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الانسانية، ويسعى إلى اجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، ومنع وصول المساعدات الانسانية للشعب السوري الشقيق"، وأضاف المصدر أن "قيام طاغية دمشق بشار الأسد بهذا العمل الإجرامي يؤكد عدم جديته في الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، وعدم جديته في المضي في المباحثات الجارية لحل الأزمة السورية سلميا وفق مبادئ جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ". واستهدفت غارات جوية وقعت مساء الأربعاء مستشفى "القدس" الميداني في حلب والمباني المحيطة به في أحد المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة، ما تسبب في مقتل العشرات من بينهم أطفال وأطباء. كما طالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤولياته في ضرورة الوصول إلى حل عاجل وسريع لوقف أعمال القتل والتدمير في حلب وإنهاء الوضع المأساوي فيها، والسعي قُدُمًا لوقف نزيف الدم السوري، وأعرب فى بيان له اليوم السبت فى القاهرة عن قلقه الشديد مما تتداوله وسائل الإعلام من تردي الوضع الإنساني في مدينة حلب السورية ، جرَّاء أعمال القصف والقتال الذي تشهده المدينة جراء قصف للمدنيين والمستشفيات ودور العبادة مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بينهم أطفال ونساء وتشريد العديد من الأسر.