أبوظبي – محمد عيسى التقى جمهور معرض الكتاب الدولى للكتاب بأبوظبي بالفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب فى دورتها العاشرة اليوم، فى ركن الحوار بالمعرض. وتحدث كل فائز عن عمله الفائز بالجائزة، وعما تمثله الجائزة بالنسبة لهم. وأبدى الفائزون جميعًا سعادتهم بها، إضافة إلى أنها تحمل اسم شخصية عربية كبيرة لها أثرها الواضح فى كل مكان وهو الشيخ زايد بن سلطان رئيس دولة الإمارات السابق ومؤسس نهضتها الحديثة. كما دارات حوارات مع الفائزين والجمهور، كشفت ما تحمله تلك الأعمال من جديد فى الثقافة والآداب والعلوم كل فى مجاله. والفائزون هم د. جمال سند السويدي وفاز بجائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة" فاز بها من الإمارات عن كتابه «السراب»، إبراهيم عبدالمجيد وحصد جائزة الشيخ زايد للآداب عن عمله «ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع» ود. سعيد يقطين، الذى فاز بجائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية عن كتاب «الفكر الأدبي العربي: د. كيان أحمد حازم يحيى وحصد جائزة الشيخ زايد للترجمة لترجمة كتاب «معنى المعنى»، ورشدي راشد وفاز بجائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتاب "الزوايا والمقدار" باللغة الفرنسية والعربية، وممثل عن دار الساقى التى فازت بجائزة الشيخ زايد للتقنيات الثقافية والنشر، كما تم حجب فرعي "جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة" و"جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب"، بناء على توصيات المحكمين الذين رأوا أن المشاركات التي وصلت في هذا الفرع لم ترتق إلى معايير المنح المتبعة في الجائزة. وقد فازت هذه الأعمال بعدما تلقت الجائزة فى دورتها العاشرة نحو 1169 من المشاركات في كل فروعها، ووصلت عدد المشاركات المقبولة إلى 120 مشاركة تم إعلانها في القوائم الطويلة ، وقد جاءت الأعمال المختلفة من 33 بلداً عربياً وأجنبياً.