عماد فتحى المغالاة في التقاط صور سيلفي أنست الناس كيفية التصرف لحظة الخطر ووقوع الكوارث، وبات همهم التقاط صورة لنشرها للحصول على أكبر عدد من الإعجابات، فتحولت هواية مرحة وممتعة إلى لحظة دموية قاسية.
وأصبحنا لا نفرق بين لحظات تجلب الحياة وأخرى تأتى بالموت وبين أماكن البهجة وأماكن الدمار، فانتشرت صور السيلفى فى أماكن الحروب فى معظم دول العالم .
ولم تنسهم دموع الحزن والخوف التقاط صورة سيلفى لعل الحياة تعود إلى ما كانت وتبقى الصورة شاهدة على ما كان.
القوات السورية تلتقط سيلفى وهم يسيرون في الشوارع المدمرة القريبة من مدينة تدمر الأثرية فتاة سورية تلتقط صورة سيلفى بين أنقاض منزلها في سوريا بعد عودتها من مخيم للاجئين بتركيا المجندات الأكراد المتظاهرون أمام حرق دراجة نارية للشرطة فى بروكسل احتجاجا على سياسات الحكومة لاجئة سورية تصر على التقاط سيلفى وهى تمشي على الشاطئ بعد وصولها جزيرة كوس اليونانية مع عائلتها عضو فى وسائل الإعلام الهندية يلتقط سيلفى مع أحد الجنود