وقعت حكومة كينيا اليوم السبت اتفاقا مع مفوضية الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا حول مساهمة القوات الكينية ودورها في قوة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام بالصومال "أميصوم". ووقع الاتفاق كل من مفوض الاتحاد الافريقي لشئون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة ووزير الدولة للدفاع الكيني محمد يوسف حاج، وذلك بحضور كل من الجنرال جوليوس واويري كارانجي قائد القوات المسلحة الكينية ومونيكا جوما سفيرها لدى إثيوبيا والممثلة الدائمة لبلادها لدى الاتحاد الإفريقي فيما حضر من الاتحاد الإفريقي كل من مدير إدارة السلم والأمن وممثل مكتب المستشار القانوني بالاتحاد إلى جانب السفير رمضان العمامرة. وأشاد العمامرة بدعم حكومة كينيا المستمر للاتحاد وخاصة مساهمتها بقوات وموارد في قوة أميصوم وباخلاص ومهنية جنودها في الصومال، معبرا عن تقديره للجنود المشاركين حاليا في العمليات والتي ستؤدي إلى تحرير الصومال بشكل كامل من الإرهاب والقرصنة. وشدد العمامرة على التقدم الذي أحرز حتى الآن في مجال تطبيق المفهوم الاستراتيجي الجديد لعمليات أميصوم بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2036 الصادر في 22 فبراير الماضي بما يركز على تحقيق نتائج مؤتمري لندن وإسطنبول حول الصومال وهذا ما يعد دليلا كبيرا على دعم المجتمع الدولي المتزايد من أجل استقرار وإزدهار الصومال. ومن جانبه شدد الوزير الكيني على التزام بلاده باستقرار الصومال الذي وصفه بأنه يعد حيويا لأمن منطقة شرق القارة بشكل خاص وكذلك لبقية القارة والمجتمع الدولي ، مؤكدا التزام حكومة بلاده بالعمل على تحقيق طموحات شعب وحكومة الصومال بالعيش في مجتمع آمن في ظل حكومة منتخبة ، موضحا أن جهود قوة أميصوم ستؤدي إلى تهيئة بيئة مواتية من أجل تحقيق هذا الغرض.