شريف عبد الظاهر قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إن يوم 31 مارس من عام1941، لم يكن البداية الحقيقة لإنشاء نقابة الصحففين، مشيرًا إلي أن هناك محاولات استمرت لأكثر من 50 سنة لكي يظهر هذا الكيان النقابي العظيم، كما ان هناك أجيال ناضلت عقود عدة من أجل هذا الكيان ولم تراه. وأضاف قلاش، خلال كلمته بمؤتمر نقابة الصحفيين لإطلاق فعاليات الاحتفال اليوبيل الماسي، المنعقد اليوم بمقر نقابة الصحفيين، أن هذا الاحتفال ليس مجرد تذكير عرض لذكريات النقابة، بل حرصنا علي صباعة العديد من المطبوعات لنؤكد انه هذا الكيان له قصة كفاح طويلة، مشيرًا الي ان هناك ثمان مطبوعات تتحدث عن نضال الصحفيين. وعن فعاليات الاحتفال أشار قلاش، الي ان يوم الاثنين الموافق الحادي عشر من إبريل سيكون الذكري الأربعين للاستاذ حسنين هيكل، ويوم الأربعاء الموافق 13 من ابريل، سيكون للحديث عن كفاح الصصحفيات، أما يوم السبت 16 ابريل سينطلق فيه المؤتمر الخامس للصحفيين.
وأوضح نقيب الصحفيين، ان قضية اجور الصحفيين باتت تشهد تغييرا جذريا وسوف يشهد هذا الامر خلال الفترة القادمة مسارا مختلف، خاصة واني لازالت أكرر " من لايملك قوت يومه لا يملك حرية قلمه". وذكر قلاش، انه ضمن هذا الاحتفال سيكون هناك ندوة للحديث عن مستقبل الصحافة الورقية والالكترونية والحديث عن السوشيال ميديا، وكذلك للحديث عن المهنة ورموز المهنة الناعمة، ضاربًا المثل ب "عباس العقاد ولطفي حسين". وختم قلاش كلمته بترديد كلمات قال خالد ميري وكيل أول نقابة الصحفيين، إن النقابة ظلت دفاعًا عن حقوق وحريات الشعب، في وقت لم تكن الأنظمة لها آذان، وكان منبرًا لخروج العديد من الثورات.
وأضاف في كلمة خلال مؤتمر صحفي نظمته نقابة الصحفيين، للإعلان عن تفاصيل احتفالها باليوبيل الماسي لها، بمقر النقابة، أن الصحفيين توافقوا على قانون تحت اسم قانون الصحافة منذ 7 أشهر في ظل حكومة المهندس إبراهيم محلب، ولم يخرج إلى النور حتى الآن، وتابع: "ماذا تريد الحكومة، إذا لم ترد قانونًا يضمن المهنية والحرية".