أعلنت مكتبة الإسكندرية عن عدم رغبتها في مواصلة مسئولية الإشراف على الشبكة المصرية لمؤسسة "آنا ليند للتنمية الثقافية والأجتماعية"، وقررت تسليم جمعية عيون مصر للتنمية الثقافية والاجتماعية مسئولية رئاسة تلك المؤسسة الثقافية خلال المرحلة المقبلة. وأكد بيان صادر عن المكتبة اليوم الأربعاء أنه تقرر عقد جلسة رسمية بمقر وزارة الخارجية المصرية تحت إشراف السفير أشرف حمدي مساعد وزير الخارجية، يتم خلالها إجراء مراسم تسليم جمعية عيون مصر للتنمية الثقافية والأجتماعية مسئولية رئاسة الشبكة المصرية لمؤسسة آنا ليند من المكتبة. وأوضح البيان أن المكتبة كانت قد نظمت انتخابات حرة ونزيهة أسفرت عن اختيار جمعية عيون مصر لرئاسة تلك المؤسسة الثقافية،التي ظلت لسنوات تعمل تحت مسئولية مكتبة الإسكندرية. يشار إلى أن مؤسسة "آنا ليند" الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات هي منظمة غير حكومية هدفها العمل من أجل تعزيز الحوار وغاية التعرف على "الآخر" وتأتى مواردها من الدول الأعضاء في الشراكة الأورو-متوسطية والمفوضية الأوروبية، وتستدل بقيم عملية برشلونة، وأخصها "التقارب بين الشعوب من خلال الشراكة الاجتماعية والثقافية والإنسانية".