أ ش أ استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، بمطار القاهرة الدولي، 20 مواطنا مصريا عائدا من ليبيا بعد إنهاء احتجازهم.
وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، المصريين المحررين على سلامتهم وعودتهم إلى أرض الوطن وصافحهم جميعا، مؤكدا أن مصر لا تنسي ولا تترك أبنائها سواء في الداخل أو الخارج وأيا كانت الظروف. ووجه الرئيس السيسي، رسالة طمأنة لكل المصريين، مؤكدا أن الدولة المصرية تتحرك لحماية كافة أبنائها في الداخل والخارج بدون إعلام وإعلان. وأشار السيسي إلى أنه سيتم توفير فرص عمل لهؤلاء المصريين في المشروعات الجاري تنفيذها، وأنه كلما زادت حالة الاستقرار زادت معها فرص التنمية والعمل. وأكد السيسي أن مصر تبذل أقصى جهدها لتحقيق الاستقرار في دولة ليبيا المجاورة لمصر فيما تمر به من ظروف صعبة. من جانبهم، أعرب المصريون المحررون عن شكرهم للرئيس السيسي وللدولة المصرية على الاهتمام بتحريرهم وحمايتهم وضمان عودتهم سالمين إلى أرض الوطن. وحكوا كيف تمت مهاجمتهم علي يد ميليشات واحتجازهم لمدة عشرين يوما . وكانت طائرة مصرية خاصة قد توجهت - في وقت سابق اليوم - متجهة إلى ليبيا لإعادة المواطنين المصريين بعد تحريرهم من الاختطاف على أيدي إحدى الجماعات المسلحة في ليبيا. وينتمي هؤلاء المواطنين المصريين المحررين - البالغ عددهم 20 شخصا - لإحدى قرى مركز سملوط بمحافظة المنيا، وقد نجحت الأجهزة الأمنية المصرية بالتعاون مع السلطة الليبية الشرعية من تحريرهم بعد اختطافهم.