استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بمطار القاهرة الدولي 20 مواطنا مصريا عادوا من ليبيا بعد إنهاء احتجازهم، وقال "لا نستطيع ترك المواطنين المصريين في خطر بليبيا أو في أي مكان". وأضاف السيسي، في تصريح للصحفيين أن الإفراج عنهم جاء بعد جهود طويلة وبالتعاون مع الحكومة الليبية واللواء حفتر.
وأكد السيسي أن الدولة المصرية تتحرك لحماية جميع أبنائها في الداخل والخارج بدون إعلام وإعلان، مشيرا إلى أنه سيتم توفير فرص عمل لهؤلاء المصريين في المشروعات الجاري تنفيذها، وأنه كلما زادت حالة الاستقرار زادت معها فرص التنمية والعمل.
ووجه الرئيس الشكر لكل من ساهم في الإفراج عن هؤلاء المواطنين المصريين من أجهزة الدولة المختلفة.
كانت وسائل إعلام تداولت -في مطلع يناير الجاري- خبرا يفيد باختطاف 20 مصريا في ليبيا، من قبل تنظم الدولة الإسلامية (داعش). وقالت الخارجية المصرية إنها بدأت في إجراء عدة اتصالات للتحقق.
وقتل 20 مصريا في فبراير الماضي في ليبيا على يد تنظيم داعش.
وتكررت حوادث تعرض مصريين في ليبيا لحالات خطف وقتل في الشهور الماضية بسبب حالة من الانفلات الأمني، الأمر الذي دفع وزارة الخارجية إلى التحذير من السفر إلى هناك.
وتشهد ليبيا معارك دامية بين مليشيات متصارعة منذ منتصف يوليو الماضي، ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011 لم تنجح السلطات الانتقالية الليبية في بسط النظام والأمن في البلاد.