أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن مصر لا تستطيع ترك المواطنين المصريين في خطر بليبيا أو في أي مكان. وقال السيسي في تصريحات للصحفيين خلال استقباله ال20 مواطنا مصريا العائدين إلى أرض الوطن بعد تحريرهم في ليبيا، أن الإفراج عنهم جاء بعد جهود طويلة وبالتعاون مع الحكومة الليبية واللواء خليفة حفتر. ووجه الرئيس، الشكر لكل من ساهم في الإفراج عن هؤلاء المواطنين من أجهزة الدولة المختلفة. وأشار السيسي إلى أنه سيتم توفير فرص عمل لهؤلاء المصريين في المشروعات الجاري تنفيذها، وأنه كلما زادت حالة الاستقرار زادت معها فرص التنمية والعمل. وشدد السيسي على أن مصر تبذل أقصى جهدها لتحقيق الاستقرار في دولة ليبيا المجاورة لمصر فيما تمر به من ظروف صعبة. من جانبهم، أعرب المصريون المحررون عن شكرهم للرئيس السيسي وللدولة المصرية على الاهتمام بتحريرهم وحمايتهم وضمان عودتهم سالمين إلى أرض الوطن. وكانت طائرة مصرية خاصة قد توجهت - في وقت سابق اليوم - متجهة إلى ليبيا لإعادة المواطنين المصريين بعد تحريرهم من الاختطاف على أيدي إحدى الجماعات المسلحة في ليبيا. وينتمي هؤلاء المواطنين المصريين المحررين - البالغ عددهم 20 شخصا - لإحدى قرى مركز سملوط بمحافظة المنيا، وقد نجحت الأجهزة الأمنية المصرية بالتعاون مع السلطة الليبية الشرعية من تحريرهم بعد اختطافهم.