أ ش أ أفادت مصادر رسمية فرنسية، بأن التحقيقات ستكشف الدافع وراء محاولة الدهس التي تعرض لها، أمس الجمعة، أربعة عسكريين متمركزين بالقرب من جامع مدينة فالانس بجنوب شرق فرنسا، والتي أصيب خلالها أحدهم بجرح طفيف في الركبة وقصبة الساق قبل أن يتم نقله إلى المستشفى. وذكر بيان مشترك لوزارة الداخلية والدفاع الفرنسيتين، أن الرجل عمد توجيه سيارته (في مرتين متتاليتين) نحو العسكريين الذين ردوا بإطلاق النار عليه وإصابته بصورة بالغة، وأضاف أنه تم القبض على الفور على منفذ الاعتداء ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته في الساق والذراع ، بالإضافة إلى أحد المارة الذي تصادف وجوده وقت الحادث وتلقى رصاصة طائشة في رجله. وقد أعرب وزيرا الدفاع جون ايف لودريان والداخلية برنار كازنوف عن امتنانهما ودعمهما لأفراد الشرطة والدرك والجيش المنتشرين حاليا في البلاد لضمان حماية الفرنسيين، ومن جانبه، أشار نيكولا داراجون عمدة فالانس إلى حالة الصدمة التي يشعر بها أهالي المدينة جراء هذه الأحداث وإلى حرصهم على الإعراب عن دعمهم لقوات الأمن في مواجهة هذه الاعتداءات. كما ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن التحقيقات الاولية أظهرت أن المعتدي يبلغ من العمر - 29 عاما - وليس لديه سجل إجرامي. يذكر أن فرنسا قد أطلقت عقب هجمات يناير/كانون الثانى الإرهابية لعام 2015 ، عملية الحارس بهدف تأمين المواقع الحساسة ودور العبادة و تم زيادة عدد الجنود التابعين لهذه القوة إلى عشر ألاف بعد اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثانى الدامية.