الأهرام العربى قالت وزيرة المرأة التونسية سميرة مرعي أمس الجمعة إن 700 تونسية موجودات في سوريا حيث انضممن إلى جماعات جهادية هناك، وأضافت أن سجون تونس تضم نساء يلاحقن بتهم متعلقة بالإرهاب. وفي سبتمبر/أيلول 2013 أعلنت تونس أن فتيات تونسيات سافرن إلى سوريا للجهاد.
ونقلت قناة "فرانس24" الفرنسية على موقعها الالكترونى فى نسخته العربية أن الوزيرة قالت أمام البرلمان "الذي لاحظناه تنامي ظاهرة الإرهاب واستقطاب الأطفال والمرأة، ثمة 700 امرأة (تونسية) موجودات في سوريا اليوم" دون إعطاء تفاصيل عن تاريخ خروجهن من تونس".
وأضافت "يجب أن نواجه (..) ظاهرة توسيع الحاضنة الشعبية للإرهابيين" في تونس لافتة إلى أن سجون البلاد تضم نساء يلاحقهن القضاء بموجب قانون مكافحة الإرهاب من دون تحديد أعدادهن.
وأوضحت أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد طلب من أعضاء حكومته "تقديم خطة، كل في مجاله، لمقاومة الإرهاب". وقالت إن الخطة التي وضعتها وزارتها تشتمل على "جملة من الإجراءات الاجتماعية (..) تهتم خاصة بالتمكين الاقتصادي للمرأة (..) في المناطق السكانية الصعبة والمهمشة".
وهذه أول مرة يعطي فيها مسؤول حكومي تونسي إحصاءات حول عدد التونسيات اللواتي التحقن بتنظيمات جهادية في الخارج.
وفي 19 سبتمبر/أيلول 2013 أعلن وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو أن فتيات تونسيات سافرن إلى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح" عدن إلى تونس حوامل من أجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري من دون تحديد عددهن.
ويقاتل أكثر من 5500 تونسي تراوح أعمار أغلبهم بين 18 و35 عاما مع تنظيمات جهادية خصوصا في ليبيا وسوريا والعراق وفق تقرير نشره خبراء في الأممالمتحدة في يولي/تموز الماضي إثر زيارة لتونس.
وبحسب التقرير فإن "عدد المقاتلين الأجانب التونسيين هو بين الأعلى ضمن من يسافرون للالتحاق بمناطق نزاع في الخارج مثل سوريا والعراق".