السيد حسين تنطلق الأحد المقبل فعاليّات مهرجان "أثير" للشعر العربي" بمؤسسة "عمان" للصحافة، والنشر، والإعلان، ويستمرّ المهرجان الذي يقام بالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري ، حيث ستتنوّع فعاليّاته بين القراءات الشعرية، والجلسات النقدية، واللقاءات الإعلامية. ويشارك في جلسة الافتتاح نخبة من الشعراء العرب، وتتنوع فقراته بين القراءات والجلسات النقدية الشعراء: شوقي بزيع، من (لبنان) ،وجميل مفرح من (اليمن) وراشد عيسى من (الأردن ) وعلي جعفر العلاق من (العراق) ،و حسن المطروشي من السلطنة ، وستقام في الساعة العاشرة من صباح الإثنين جلسة نقدية يشارك فيها :د.سعيد السريحي بورقة تحمل عنوان( جدل الحداثة والتراث في التجربة الشعرية الجديدة) ،يعقبه د. سالم العريمي بورقة عنوانها ( إطلالة على المشهد النقدي في عمان) ،وفي الساعة السابعة والنصف مساءً ستقام الأمسية الشعرية الثانية ويشارك فيها الشعراء: عدنان الصائغ من (العراق) وسعدية مفرح من( الكويت) ، وحسن شهاب الدين من(مصر) ، وصلاح أبو لاوي من( فلسطين) ، وخميس قلم من السلطنة. ويفتتح الشاعر الفلسطيني أحمد أبو سليم أمسية الثلاثاء التي يرعاها معالي عبدالعزيز الروّاس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية ، تعقبه الشاعرة المصرية سلمى فايد ،والتونسي محمد الهادي الجزيري ،والشاعر العماني محمد قرطاس ويختتمها الشاعر التونسي المنصف المزغني . ويقدّم الشاعر علي جعفر العلاق شهادة شعرية في الساعة العاشرة من صباح الأربعاء ،تعقبه د.ميساء الخواجا بورقة عنوانها( الموت وتشيء الإنسان –قراءة في نماذج من الشعر الخليجي ) ،فيما يقدّم د.محمد مسلم المهري قراءة في (لغات الجنوب ) وفي المساء تقام الجسة الشعرية الرابعة والأخيرة برعاية السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط ، ويشارك فيها كل من: إبراهيم محمد إبراهيم من( الإمارات) وحصة البادية من السلطنة وعارف الساعدي من (العراق) ومحمد إبراهيم يعقوب من (المملكة العربية السعودية) ، ومهدي منصور(لبنان). ويعدّ مهرجان أثير للشعر العربي تظاهرة شعريّة عربيّة هي الأولى من نوعها تقام بهذا الزخم ، من حيث عدد المشاركين من الشعراء ،والنقّاد العرب ،والعمانيين، وتنوّع التجارب، وثقلها في المشهدين الشعري والنقدي العربي وخلال المهرجان سيتم الاحتفاء بتجارب شعريّة عُمانية رائدة قادت حركة التأسيس للمشهد الشعري العماني النهضوي منذ بداية عقد السبعينيات من القرن العشرين، ووضعت لها بصمة مميّزة على الثقافة العمانيّة، وحملت على عاتقها هاجس التجديد المتواصل لناصية الإبداع الشعري على المحاور كافة، فكان لها في موسيقى، وعروض الشعر العربي رؤية، وعطاء، وإنجاز شهد له النقاد، كما نجد لدى الشاعر سعيد الصقلاوي، أما د. سعيدة بنت خاطر الفارسية، فقد أبدعت في الكتابة الشعرية المتخصصة، فنجحت في تبسيط التراث العماني شعرا لذائقة الطفل العماني، وواكبت مشاريع النهضة العمانية الحديثة، وتأريخها، وتوثيقها شعرًا، وبالنسبة للشاعر مبارك العامري، فقد جعل القصيدة الحديثة منهجا ، لغة، ورؤى شعرية ،وتراكيب ، وصورا فنيّة، مستمدّا من التفاصيل اليوميّة مادّة شعريّة، إلى جانب كتابة الرواية. وقد أعدّت اللجنة المنظّمة للمهرجان برنامجا سياحيا للمشاركين يتضمّن زيارة العديد من المواقع السياحيّة ، التي تزخر بها السلطنة، فيما سيتجوّل المشاركون ، ضمن برنامج حر في بعض أبرز معالم السلطنة الثقافيّة، والفنّيّة التي من بينها :دار الأوبرا السلطانية، و(نزوى) التي تحتفل بتتويجها (نزوى) عاصمة الثقافة الإسلاميّة للعام 2015م، إلى جانب زيارة المرافق الثقافيّة، والمؤسسات الإعلاميّة.