السيد رشاد اختار القائمون على الثقافة الجماهيرة برئاسة الكاتب المسرحى محمدعبد الحافظ، أن يكون سعد الدين وهبة هو شخصية هذاالشهر حيث خصص يوم الأربعاء الثالث من الشهر الموافق 15 أبريل الجارى، للاحتفاء بوهبة واستعادة سيرته وإبراز الأدوار المختلفة التى قدمها للحياة الثقافية المصرية..اللقاء يبدأ فى السابعة من مساءالأربعاء ،ويستضيف الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، والناقد الفنى الأمير أباظة، و عمر البرعى أحد قيادات الثقافة الجماهيرية الذين عملوا عن قرب مع وهبة فترة رئاسته لها. لم تتوقف عطاءات سعد الدين وهبة عند حدود المسرح الذى قدم له العديد من الأعمال المهمة، ن بينها: المحروسة والسبنسة وكوبرى الناموس وسكة السلامة وكفر البطيخ والوزير شال التلاجة، ويا سلام سلم الحيطة بتتكلم. بل امتدت جهوده لتشمل مجال السينما كذلك، حيث كتب السيناريو للعديد من الأفلام المصرية التى تمثل علامات بارزة فى تاريخها، مثل: زقاق المدق، وأدهم الشرقاوي، والحرام، ومراتى مدير عام، وأرض النفاق، والزوجة الثانية، وأريد حلا، وآه يابلد. ورغم كل ما شغله وهبة من مناصب فى حياته، إلا أن الكثيرين من المشتغلين بالحياة الثقافية المصرية يذكرون له فترة رئاسته لقطاع الثقافة الجماهيرية بكل إجلال، حيث جعل من هذا الجهاز بؤرة إشعاع ثقافية فى كل ربوع المحروسة، انجذبت إليها الجماهير وارتبطت بها، حتى أصبح اسم الثقافة الجماهيرية مرتبطا دائما بسعد الدين وهبة، كما عمل معه لفيف كبير من الشخصيات التى حملت مسيرة الهيئة من بعده، وظلت سائرة على دربه. كما كان لاتحاد الكتاب موعد مهم معه فى العام 1997، حيث صعد وهبة إلى رئاسة الاتحاد، وعمل على أن يكون نقابة حقيقية مستقلة، تحمل هموم أعضائها، وهو الأمر الذى جعل الكثيرين ممن كانوا رافضين الانضمام إلى الاتحاد يغيرون من مواقفهم ويسارعوا بالانضمام إليه. من أجل هذا أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة اسم سعد الدين وهبة على القاعة التى تم افتتاحها بمبنى الهيئة الرئيسى وخصصتها للبرامج الثقافية والفنية.