المعتصم بالله حمدى الفنانة الأردنية ميس حمدان مشغولة حاليا فى تصوير مشاهدها ضمن أحداث مسلسلها التليفزيونى الجديد «شطرنج»، الذى تدور أحداثه حول عالم الجرائم والصراع بين ضابط شرطة وسارق كبير معتزل السرقة، لكنه يمتلك عصابة كبيرة يعاون الشرطة فى القبض عليها، وهو من تأليف حسام موسى، وإخراج محمد حمدى، ويشارك فى البطولة نضال الشافعى، وفاء عامر، ريم البارودى، حازم سمير، حمزة العيلى، دانا حمدان، محمد أبوداود وعدد من النجوم. وأكدت ميس ل «الأهرام العربى» أنها سعيدة بأدوارها الأخيرة و بالنجاحات التى حققتها أخيرا فى الدراما العربية مثل مسلسلات «لعبة الموت»، «الإخوة»، «عشق النساء» وغيرها وهى مازال أمامها الكثير لتقدمه، لذلك فإن اختيارها لدورها فى مسلسل «شطرنج» جاء لأنه سيضيف لمشوارها الفنى، ولأنه جديد عليها، وهذا ما تبحث عنه فى الفترة المقبلة التى ستنتقى فيها أدوارها. وردا على سؤال حول تجربتها مع اللهجة اللبنانية فى مسلسل «عشق النساء»؟ قالت: أحب خوض التجارب الصعبة، لذلك تحمست للمسلسل، وبعد نجاحى فى تقديم فيلم «كيف الحال» وإتقانى اللهجة السعودية، حتى ظن وقتها كثير من الجمهور أننى سعودية الجنسية ومسلسل «عشق النساء» حقق لى أمنيتى فى تقديم اللهجة اللبنانية وسعيدة جدا بردود الفعل الجيدة التى حققها العمل أثناء عرضه فى لبنان، وإشادة الجمهور باللهجة اللبنانية التى قدمتها. وعن سر ندرة الأعمال الكوميدية التى تشارك فيها على الرغم من أنها تملك إمكانات جيدة كممثلة كوميدية، أوضحت ميس أن الدراما العربية تعانى ندرة النصوص الكوميدية، وهى كممثلة تتمنى أن تقدم أعمالا فنية تجلب الابتسامة للجماهير فى شتى البلاد العربية، ومن المؤكد أن هذا سيحدث قريبا، كما أن بعض مسلسلات السيت كوم التى عرضت عليها أخيرا لم تجد نفسها فيها، لأن كوميديا الموقف هى المفضلة لديها ولدى الجمهور، وعندما تجد العمل المناسب لن تتردد فى الموافقة عليه. وقالت ميس إن المسلسلات العربية شهدت انتعاشة كبيرة أخيرا واستطاعت الانتصار على الدراما الأجنبية، التى كانت الشغل الشاغل لعدد من الفضائيات والوضع تغير الآن، وأصبح المشاهد يتابع أعمالا درامية جديدة بعيدا عن الموسم الرمضانى، وأصبحت صناعة الدراما العربية فى تطور مستمر والمستفيد فى النهاية هو الجمهور. وأشارت ميس إلى أن فكرة تكدس الأعمال الدرامية فى شهر رمضان جعلها تظلم كثيرا وعدد هائل من الأعمال لا تتم مشاهدتها بسبب كثرة المسلسلات، فالمشاهد لا يستطيع أن يحكم جيدا على سبعين مسلسلا ولا مشاهدة نصفهما، لذلك فإن فكرة وجود الدراما الجديدة على مدار العام مفيدة جدا للمسلسل وللجمهور على حد سواء، والمشاهدون تقبلوها بشكل كبير واستجابوا لها وحققت نجاحا كبيرا. ولذلك فمن المتوقع أن يتنوع الإنتاج الدرامى وتأخذ الكوميديا حقها من جانب صناع الدراما التليفزيونية فى الفترة المقبلة. وعن إتقانها للهجة اللبنانية فى مسلسل «عشق النساء» قالت ميس حمدان، إن هذا الأمر كان تحديا قويا شجعها على قبول المسلسل فهى تحب خوض التجارب الجديدة، وبعد نجاحها فى تقديم فيلم «كيف الحال» وإتقانها اللهجة السعودية، ظن كثير من الجمهور أنها فى الأصل سعودية، ومسلسل «عشق النساء» حقق لها أمنيتها فى تقديم اللهجة اللبنانية فى العمل وكانت سعيدة جدا بردود الفعل الجيدة التى حققها العمل أثناء عرضه فى لبنان وأشاد الجمهور بإتقانها اللهجة وطريقة الكلام وهذا أضاف لها بالتأكيد. ميس حمدان اعتبرت أنها تشكل ثنائيا ناجحا جدا مع الفنان السورى عابد فهد، وقالت إنها تحبه كممثل وكشخص ولذلك ترحب بالمشاركة فى أعمال درامية تجمعهما. وشددت ميس على أن كل ما يقال عن وجود خلاف بينها وبين شقيقتيها مى سليم أو دانا حمدان أمر لا أساس له من الصحة، وهى لم تعد تركز فى كلام خيالى يروج له البعض بشكل ممل، وهى تسعد دائما بنجاحاتهما وتتمنى أن تتواصل رحلتهما بامتياز. وقالت ميس إنها تقضى فترات طويلة فى اللعب مع «لى لى» بنت مى سليم وتعيش معها أحلى الأوقات، خصوصا أنها تتميز بالشقاوة وخفة الدم رغم صغر سنها، كما تغنى لها دائما أغنية «الليلة» التى حازت على إعجاب جمهورها والتى ستضمها لألبومها مع أغنية «ماسكتلوش». وأوضحت ميس أنه على الرغم من حبها للغناء، لكنها تحقق خطوات ناجحة أكبر فى مجال التمثيل على حساب الغناء، وهى ترى أن الغناء والتمثيل يكملان بعضهما البعض، وتتمنى أن توظف موهبتها فيهما من خلال عمل استعراضى كبير مثل «الفوازير»، لكن تبقى المشكلة الرئيسية فى الجهة التى يمكن أن تمول عملا استعراضيا ضخما، لأنها لا تود أن تقدم عملا عاديا يفشل فى إبهار الجمهور وتتمنى أن يكون مشروع الفوازير متميزا من جميع النواحى. وأشارت ميس إلى أنها لم تحدد بعد إمكانية تقديمها لبرنامج تليفزيونى، وأنها تدرس بعض الأفكار والعروض المقدمة إليها من جانب شركات الإنتاج والفضائيات الخاصة، وهى تبحث عن وجود مؤثر من جانبها، لأن الجلوس على كرسى المذيعة يعد مسئولية كبيرة.