وجودٌ مكثّف للفنانة ميس حمدان حاليا على شاشة الفضائيات، إذ يُعرض لها مسلسل «كيكا على العالى» الذى كانت قد انتهت من تصويره منذ سنوات، كذلك تشارك فى بطولة المسلسل اللبنانى «عشق النساء»، والجزء الثانى من مسلسل «الإخوة». ميس تحدَّثت مع التحرير عن أعمالها الفنية الأخيرة وتقييمها لمشاركتها فيها، وأيضا عرضها خلال الموسم الحالى الموازى لشهر رمضان. فى البداية، أعربت ميس عن سعادتها ببدء عرض مسلسل كيكا على العالى عبر شاشة MBC مصر ، مشيرة إلى أن ارتفاع نسب مشاهدة القناة لن يجعل العمل يتأثّر بعرضه حصريا على شاشتها، لافتة إلى أن الجمهور سيرغب فى متابعة المسلسل، لأنه ينتمى إلى دراما ولاد البلد التى يفضِّلها المشاهد، إذ تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب الذين يجتهدون لتحقيق أحلامهم فى ظل معاناتهم من مشكلات وقضايا كثيرة. ميس ذَكَرت أن أهم ما يميّز كيكا على العالى البطولة الشبابية الجماعية، إذ يشاركها بطولته: حسن الرداد وأحمد صفوت وأيتن عامر، إلى جانب أن الشخصيات التى يُجسّدونها حقيقية وموجودة بكثرة فى المجتمع المصرى، ويتم استعراضها عبر قصة قريبة من قلب المشاهد العربى، مشيرة إلى أن تحقيقها وبقية الأبطال نجومية أكبر من تلك التى كانوا عليها وقت تصوير المسلسل سيعود بالنفع على المسلسل، وقد يدفع محبى كل نجم إلى متابعته. وعن شخصيتها فى المسلسل، أوضحت ميس أنها تجسِّد شخصية راقصة فنون شعبية متملقة تعشق المال، ولأجله قد تفعل أى شىء بشرط أن تحصل عليه فى النهاية، مشيرة إلى أن هذا الدور تطلّب منها استعدادات كثيرة متعلقة بتقديم بعض الاستعراضات، والتدرب عليها، وكذلك الاهتمام بمظهرها الخارجى، بما يتناسب مع الشخصية ووضع ماكياج معين واستخدام بعض خصلات الشعر الصفراء. ميس ذَكَرت أنها رغم أنها كانت تتمنى عرض كيكا على العالى حينما تم الانتهاء من تصويره فإن طرحه بالتزامن مع استمرار عرض مسلسل عشق النساء الذى تشارك فى بطولته فى صالحها كممثلة، وقالت: جميل أن الجمهور يتابع الفنان بأكثر من شكل وشخصية فى نفس الوقت، ونسبة اقتناع وتصديق المُشاهِد للفنان فى الأعمال المتعددة المعروضة هذه تؤكد ما إذا كان استطاع التنقل فى ما بينها، وأنه بالفعل موهوب أم لا، لأن الممثل (الشاطر) فى رأيى هو الذى يستطيع التغيير من نفسه باستمرار . المغنية الشابة لفتت إلى أن اقتناعها بهذا الأمر هو الذى دفعها إلى تقديم دور بنت بلدى فى كيكا على العالى ، وبعدها تجسّد فتاة أرستقراطية من طبقة غنية، تهتمّ بارتداء أحدث الماركات العالمية فى عشق النساء ، وليس ذلك فحسب، إذ تتحدّث فى العمل الأول بطريقة الفتاة الشعبية، وفى الثانى باللهجة اللبنانية التى اجتهدت كثيرا فى إتقانها لأجل الدور الذى تقدّمه فى المسلسل الذى حقق نجاحا عظيما فى لبنان، على حدّ قولها، مشددة على أن الشوارع كانت تخلو من المواطنين وقت عرضه نظرا لحرص المشاهدين على متابعة حلقاته، لافتة إلى أنها كانت تتوقّع نجاح هذا المسلسل بنسبة 100% فى أثناء تصويره. وحول مشاركتها فى الجزء الثانى من مسلسل الإخوة ، قالت: هو من الأعمال الدرامية التى تم تقديم أجزاء منها، وحققت نجاحا مقبولا لدى المشاهد، وعموما أنا راضية عن مشاركتى فيه رغم أن ظروف تصوير العمل وأجوائه لم تكن سهلة، وتم حذف عديد من مشاهدى لأسباب خارجة عن إرادة الإخراج والإنتاج وهى عامل الوقت لذا فأعتبر نفسى قدّمت فيه دورا (لطيفا)، لكنه ليس من الأدوار المحببة لدىَّ . ميس أشارت إلى أن عرض هذه الأعمال الثلاثة خلال الموسم الموازى لشهر رمضان هو فى صالحها وفى صالح القنوات العارضة لها، موضحة أن الجمهور لم يعد مجبرا على انتظار قدوم شهر رمضان لمتابعة أعمال جديدة، كما أن هذا الموسم أصبح يظلم بعض المسلسلات المعروضة خلاله، بينما تكون الفترة الحالية فرصة جيدة لخروجها من دائرة الظلم هذه وتحقيق مُشاهدة جيدة.