قالت الفنانة ميس حمدان: إنني أحب تلقيبي بالفنانة الشاملة وهو ما أعتز به كثيراً ويشعرني بأنني نجمة مميزة بين كل فنانات الوطن العربي أضحك الجمهور وأبكيه بموهبتي في الدراما، أنا قادرة على الغناء والرقص والاستعراض والتمثيل، رغم أن هذا الأمر أشعرني بالتشتت الفني أحيانا لكنني بعد فترة سأحاول التركيز على مجال معين، لن أكشف عنه، وقد توجّهت إلى الغناء لكن الظروف لم تسمح لي في الانطلاق بشكل فعلي، لم أتوفق مع شركات الإنتاج التي رغبت في التعاون معها، بينما حققت النجومية الأكبر في مجال التمثيل وشكّل دوري في الجزء الأول من فيلم "عمر وسلمى" مع تامر حسني نقلة نوعية لي في البدايات وصنع لي قاعدة جماهيرية في مصر كما أعتبر فيلم "كيف الحال" الخليجي محطة مهمة خصوصاً أنني أديت دوري باللهجة الخليجية كما أنه عمل خليجي مميز. وأكدت حمدان انها تخطت مرحلة الانتشار ولن أظهر تحت الأضواء وأمام الكاميرا لمجرد إثبات الوجود، قائلة: لم يفدني هذا الحرص في كثير من الأحيان، وقد حال دون وصولي غناءً وتمثيلاً إلى الموقع الذي أردته فطموحي كبير، لكنني رفضت الكثير من العروض ولو أنني وافقت كانت الأمور مختلفة وكانت دائرة علاقاتي أوسع وحضوري الإعلامي أكبر لكنني لا أستطيع التنازل للكم على حساب الكيف، وأحب أن أشارك الممثل محمود عبد العزيز أحد بطولاته المقبلة حيث شاركت في مسلسلين، هذا العام واكتشفت أن أحدهما لن يعرض خلال شهر رمضان هو مسلسل "عشق النساء" مع باسل خياط وورد الخال وبيتر سمعان ونادين نجيم ووسام حنا إنه مسلسل رائع لكنه سيعرض لاحقاً فهو يتألف من 40 حلقة. وهو دور حياتى حيث أن هذا المسلسل موجع ومختلف، وأنا أبكي في غالبية مشاهده. أؤدي دور اللبنانية »جيهان« امرأة أرستقراطية تغرم بشخص متواضع مادياً. وهي المرة الأولى التي أتكلم فيها اللهجة اللبنانية والشكر يعود إلى مخرج العمل فيليب أسمر. راهن على إتقاني للهجة ووصفني بالحصان الرابح. وأكدت أنها عاتبة على رغبة لجنة "شكلك مش غريب" فلو كان تعليقهم ألطف وقالوا بأنني قدمت استعراضاً كوميدياً لكان الجمهور أدرك غايتي من المبالغة هل ألوم نفسي أم ألومهم؟ لا أعلم، قد أكون أخطأت فهم فكرة البرنامج، ولا أحبّذ هذا الأمر لأن البرنامج يحتاج إلى حسّ كوميدي وفني فكاهي. فهو يرسم الابتسامة على وجوه المشاهدين. وجدت أن لجنة التحكيم ظلمتني نوعاً ما لأنها لم يعجبها أسلوبي الكوميدي في التقليد، طلبهم يحتاج مني مجهوداً أقل. فالإضافات التي أزيدها على الشخصية تحتاج مجهوداً أكبر. لقد تلقيت تعليقات إيجابية من الجمهور على أدائي وتوقعوا أن تمنحني اللجنة نقاطاً أعلى. لكن في النهاية، أنا لم أشارك في هذا البرنامج من أجل الفوز بل لمساعدة إحدى الجمعيات الخيرية. نحن كلنا أصحاب ولا أنتظر إصدار ألبوم نتيجة مشاركتي في هذا البرنامج.