فريدة إبراهيم تفوز بمنحة في القانون الدولي بالجامعة الأمريكية

جيهان محمود
"فريدة إبراهيم" خريجة جامعة القاهرة، أول طالبة تحصل على منحة مصطفى البرادعي في القانون الدولي والمقارن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
حصلت "فريدة" على درجة ليسانس الحقوق والماجستير في القانون عامي 2008 و2010 على التوالي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة.
تفخر "فريدة بحصولها على منحة "مصطفى البرادعي" في القانون الدولي والمقارن، والمسماة على اسم المحامي ونقيب محامين مصر الأسبق مصطفى البرادعي الذي طالما آمن بالدور الهام الذي يلعبه المحامون ومهنة المحاماة بشكل عام في تشكيل مجتمع عادل." تشارك إبراهيم، المحامي المصري البارز في آرائه وتقول، "أعتقد أن تواجد نظام قانوني وقضائي فعال يعد ركيزة أساسية لسيادة القانون ومكوناً أساسيا لإحداث تنمية طويلة الأجل. فلن يتحقق التغيير والتنمية إلا بترسيخ سيادة القانون وتدريس كل من القانون والتنمية في كليات الحقوق بالجامعات الحكومية المصرية."
ونتيجة لقناعتها بالقيمة التي يمثلها القانون كأداة فعالة لإحداث التنمية الاقتصادية، سعت إبراهيم لنيل درجة الماجستير الثانية في القانون من الجامعة الأمريكية بالقاهرة لدراسة التداخل بين القانون والتنمية، وهو المجال الذي لا يُدرس في كليات الحقوق بالجامعات الحكومية المصرية.
تشغل إبراهيم منصب وكيل نيابة بهيئة النيابة الإدارية منذ عام 2012 وتسعى إبراهيم بعد حصولها على درجة الماجستير من الجامعة إلى مواصلة إثراء معلوماتها في مجال القانون عن طريق التقدم لنيل درجة الدكتوراه. تقول إبراهيم "أريد أن أبحث في القضايا الهامة التي تتعلق بوضع الدول النامية، مثل حقوق الإنسان، وسيادة القانون، وإحداث التنمية من خلال فهم الأسس الاجتماعية والاقتصادية للقانون."
وكأول حاصلة على منحة مصطفى البرادعي في القانون الدولي والمقارن، تشعر "فريدة" بالفخر والمسئولية لحصولها على مثل هذه الفرصة الفريدة، قائلة: "سأخطو أول خطوة على الطريق الصحيح كامرأة شابة سنحت لها الفرصة لكي تتقلد منصباً قيادياً وتساهم في إحداث التنمية المستقبلية في مصر".
تعتبر "فريدة" أن أكثر المزايا التي يتمتع بها طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة هو التنوع الذي يتميز به الحرم الجامعي والأنشطة الطلابية، والتي تُنظم من قبل الطلاب ويكون محورها الطلاب.
يعد برنامج الماجستير في القانون الدولي والمقارن، والذي أُطلق تخليداً لذكرى الراحل إبراهيم شحاته.