بالصور.. تفاصيل مؤتمر المجلس القومى لشئون القبائل بأبو رواش .. دعم السيسي والوقوف ضد الارهاب وتنمية المناطق الحدودية

هاني بدر الدين
عقد المجلس القومى لشئون القبائل مؤتمرا في ضيافة قبيلة اولاد سليمان بأبو رواش بالجيزة لدعم التواصل بين القبائل، وتأييد الرئيس ودعم الإقتصاد المصرى أمس الجمعة، بحضور قيادات المجلس واللواء أحمد زغلول من قيادات المخابرات الحربية.
من جانبه قال عصام الجهينى، الأمين العام للمجلس القومى لشئون القبائل المصرية، إن "الحفاظ على الهوية المصرية ووحدة التراب، أهم أهداف المجلس، وأن المجلس يعد شريك فاعل فى الحرب ضد الإرهاب وسيتحمل دورا محوريا فى توعية شباب القبائل المصرية لعدم انسياقهم خلف الأفكار الهدامة".
واستعرض الجهيني في كلمته خلال المؤتمر، أهداف المجلس القومي للقبائل وهي:
1- تكوين ظهير شعبى منظم قادر على دعم السياسة العامة للحكومة المصرية ومساندتها وتحقيق أهدافها
2- الإسهام فى حفظ الأمن والاستقرار للبلاد
3- تطوير وتنمية ثقافة القبائل للقضاء على العصبية القبلية مع القيام بدور فعال فى الاستفادة من التراث والعادات والتقاليد اليومية
4- التواصل بين القبائل والمؤسسات الحكومية لرعاية شئونهم وتقديم الخدمات للمناطق الحدودية والنائية".
5- توحيد جميع الإئتلافات والقبائل فى هيكل واحد لتفعيل دورها خلال الفترة القادمة بما يخدم الأمن القومى المصرى
6- الاهتمام بالتنمية المستدامة التى تهدف الى استخدام الموارد المتاحة فى المناطق الحدودية الاستخدام الأمثل فى الخطط التنموية للدولة مع التركيز على الموارد البشرية البدوية سواء بالتعليم أو بالصحة وتفعيل دور الشباب والمرأة فى الخطط الاستراتيجية التى تبناها الدولة فى تلك المناطق
من جانبه قال الدكتور محسن البطران المنسق العام للمجلس القومي لشئون القبائل "من الجيد أن نرى المجلس القومي للقبائل يخرج للنور مرة أخرى منذ أن أسس عام 1968، خاصة وأنه يخرج من رحم ثورتي 25يناير و30يونيو، والمجلس يهدف إلى تنمية روح المواطنة والانتماء وتوحيد الرؤية لمختلف القبائل المصرية، وإنشاء ظهير شعبي يدعم الدولة ويقف بقوة ضد التيارات الهدامة التي تحاول العبث والاقتراب من أمن مصر القومي وذلك بعيداً عن أي اتجاهات سياسية.
وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس المجلس في كلمته خلال المؤتمر أن المجلس سيكون ظهيرا شعبيا لمساندة الحكومة والدولة المصرية، ونحن كقبائل عربية عددنا نحو ثلث سكان مصر، وعلينا أن نراعي أن من بيننا من هو محتاج فعلينا لأن نقدم له العون، سواء في الصعيد أو غيرها من المناطق الأخرى التي تسكنها القبائل العربية، وعلينا أن ندعم أبنائنا ونرتقي بهم، ونحتاج جهد الجميع، وسنذهب لكل محافظات لنرى مشاكلهم ونساعدهم في حلها".