نصر زعلوك وجه الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة المشاركين في منتدى جدة الاقتصادي من الباحثين والاقتصاديين وصناع القرار للخروج بأفكار وتوصيات تسهم في توفير فرص العمل للشباب وتمكينه من إدارة دفة المشاريع التنموية والاستثمارية في القطاعين الحكومي والخاص. جاء ذلك خلال تدشينه فعاليات منتدى جدة الاقتصادي بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والذي يعقد تحت عنوان (الإنماء من خلال الشباب) بمشاركة 42 وزيراً ومسؤولاً وشخصية محلية وعالمية، وحضور أكثر من ألفي شخص تفاعلوا مع الجلسة الأولى التي تحمل عبء توفير أكثر من 15 مليون فرصة وظيفية في دول منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات العشر المقبلة، وتناقش قضايا تمكين الشباب والاستفادة من طاقتهم لتسريع عجلة الإنتاج. وأنطلق حفل الافتتاح مساء أمس الثلاثاء وتحدث إلى جانب أمير منطقة مكةالمكرمة، وزير التجارة والصناعة بالسعودية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ورئيس مجلس إدارة غرفة جدة ورئيس المنتدى الشيخ صالح بن عبد الله كامل، وشهد عرضاً مرئياً عن منتدى جدة الاقتصادي حتى وصوله للعالمية وتحوله لثاني أهم منتدى دولي. وأبرز الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مكانة عالمية وثقل اقتصادي دولي أصبحت بموجبه إحدى الدول المؤثرة في الإقتصاد العالمي بما تملكه من قيادة رشيدة اهتمت بتحقيق التنمية والرفاه الاقتصادي للمواطن السعودي. وقال "نشهد اليوم معكم انطلاق فعاليات منتدى جدة الإقتصادي في دورته ال 14 تحت عنوان الإنماء من خلال الشباب، هذا المنتدى الذي يركز على تحقيق التنمية المستدامة وتفعيل الاستثمار من خلال الاعتماد على الشباب الذي هو محور التنمية وهدفها ولا يمكن تحقيق أي تنمية أو تطوير للإقتصاد في أي مجتمع إلا بالاعتماد على سواعد أبنائه من الشباب". وعرض وزير التجارة والصناعة المزايا التنافسية للمملكة والحوافز والتسهيلات التي تقدمها على صعيد الاستثمارات الأجنبية، مؤكدا في كلمته على أهمية مبادرة رجال وشباب الأعمال بتأسيس مشاريع جديدة في مختلف مناطق المملكة فلكل منطقة مزايا تنافسية وموارد أولية، وأشار إلى أن المدن الصناعية وفرت البنية التحتية الجاذبة للمشاريع التنموية خصوصا الصناعية والمساندة للصناعة مما يدعم جهود المملكة في توطين احتياجاتها، وتحقيق التنمية المتوازنة.وتوقع تسجيل 16 ألف علامة تجارية وتحويل كبير في مجال إجراءات الشركات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة مشيراً إلى أن كل هذه الاجراءات والتطوير هو لخدمة قطاع التجارة والصناعة الذي يحظى بتطوير ورقي من خلال تطبيق الجودة في العمل. ونوه من جانبه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل على الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والدعم المتواصل لكل ما ينهض بالوطن ويسهم في رفاهية المواطن.