أ ف ب وزير الإسكان الإسرائيلي "أوري أريئيل" قام اليوم (الأحد 16 مارس/آذار) بزيارة المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس، حيث اندلعت مواجهات بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية "لوبا سمري" لوكالة فرانس برس "توجه وزير الإسكان "أوري أريئيل" إلى الحرم لبضع دقائق". واكد اريئيل العضو في حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف المؤيد للاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة للاذاعة العامة زيارته، وقال "ذهبت الى هناك، ولكني لم ابق لوقت طويل لعدم تعقيد مهمة الشرطة". واشارت سمري الى ان "متظاهرين عربا قاموا بالقاء الحجارة والمفرقعات باتجاه قوات الشرطة التي استخدمت قنابل الصوت واعتقلت سبعة مشتبه بهم" من دون ان تحدد ما اذا كانت زيارة اريئيل ادت الى اندلاع هذه المواجهات. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الاقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه. والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.