أحمد مسعود في ضوء التطورات الأخيرة إزاء التوترات في القدسالشرقيةالمحتلة وبدء الكنيست مؤخرا نقاشا حول مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم الشريف، تحرك مندوبو بعض الدول العربية برئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي في الأممالمتحدة، للنظر في التصرفات الإسرائيلية في القدسالمحتلة، حيث شارك في تلك الاجتماعات ممثلو مجموعة دول عدم الانحياز والجامعة العربية وسفيرا كل من مصر والأردن ورئيس لجنة الأممالمتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. وقال مامادي توريه سفير غينيا، ورئيس مجموعة منظمة التعاون الإسلامي في الأممالمتحدة، لقد قابلنا للتو رئيس مجلس الأمن، للتعبير عن قلقنا إزاء الأنشطة غير القانونية المتمثلة في محاولة الكنيست فرض سيادة إسرائيل على المسجد الأقصى الشريف. ولقد طلبنا من رئيس مجلس الأمن أن يعرض الوضع على المجلس، بغية تقديم تدابير لدفع إسرائيل إلى وقف هذه الأنشطة غير القانونية. وستقدم نفس الخطوة إلى رئيس الجمعية العامة وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة". وكانت المجموعات المعنية قد بعثت رسائل مماثلة بهذا الخصوص الى رئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة الى الأمين العام تطالب بوضع حد للتصرفات الإسرائيلية الاستفزازية. وأعرب رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأممالمتحدة، عن الأمل في أن يقوم المجتمع الدولي بالمستوى المطلوب لفرض الضغوط الضرورية على إسرائيل، لوقف الأنشطة غير القانونية خاصة في القدسالمحتلة ومسجد الأقصى والحرم الشريف، وقال إنهم سيتابعون الجهود لمنع ما وصفها بالعناصر المتطرفة من الاستمرار في هذه الاستفزازات التي تتعلق بتطبيق القوانين الدولية، واحتراما لقرارات مجلس الأمن وبهدف السماح للجهود السياسية بالتقدم إلى الأمام، لأن تلك الأنشطة غير القانونية تهدد العملية السياسية التي يقودها وزير الخارجية جون كيري.