العرب يتحدون بالأمم المتحدة ضد بسط النفوذ الإسرائيلى على "الأقصى"

أدان مندوبو المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى واللجنة الفلسطينية بالأمم المتحدة ، بشدة ، الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بفرض سيادتها على المسجد الأقصى، شاجبين محاولة الكنيست الإسرائيلى إصدار تشريع يفرض بموجبه سيادته على المسجد الأٌقصى بالقدس الشريف .
ووصف السفراء المعنيون الخطوة الإسرائيلية بالاستفزازية،وقالوا - فى تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة- "إن اتخاذ الكنيست الإسرائيلى مثل تلك الخطوة ستؤدى إلى إشعال الغضب بين أكثر من مليار مسلم حول العالم" .. مطالبين بتحرك مجلس الأمن الدولى والوقوف فى وجه إسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال.
وأضاف مندوبو دول المجموعات الثلاث بالأمم المتحدة أنهم قدموا 3 رسائل للأحتجاج على مساعى الكنيست الإسرائيلى وأطماعه فى المسجد الأقصي،إلى رئيسة مجلس الأمن الدولى ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلى الأمين العام للأمم المتحدة.
ونوه سفراء المجموعات الثلاث الى أنهم طلبوا لقاءات عاجلة مع الأمين العام بان كى مون ومع رئيسة مجلس الأمن الدولى السفيرة سيلفى لوكاس،ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جون ويليام أش.
وقال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة إن أكثر من ثلثى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنوا تضامنهم مع أعضاء اللجنة الفلسطينية والمجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى بالأمم المتحدة ، مشيرا الى أنهم يتوقعون عقد اجتماع عاجل مع بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة فى غضون يومين،وعقب عودته مباشرة من العاصمة الأوكرانية كييف.
ومن جانبه،أكد المندوب المصرى الدائم لدى الأمم المتحدة السفير معتز أحمدين خليل أن المبادرة التى قام بها ممثلو المجموعات الثلاث بشأن المسجد الأقصى اليوم جاءت فى اطار تعليمات من سفراء خارجية الدول المعنية،وليس من خلال المندوب الفلسطينى الدائم لدى الأمم المتحدة.
وردا على سؤال بشأن أعمال تهريب الأسلحة الى قطاع غزة،أكد المندوب المصرى الدائم أن مصر تقوم ببذل كل جهدها من أجل وقف تهريب الأسلحة غبر أراضيها ومياهها الإقليمية،وأن القاهرة ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بحدوث أى انتهاكات فى هذا الخصوص.