محمد أمين يواصل الدكتور طارق البرومبولى، القيادى الإخوانى، عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق التلاعب فى الامتحانات التى فشل فى إلغائها هذا العام، تنفيذا لرغبة أم أحمد زوجة الرئيس المعزول بأمر من مرشد الإخوان الدكتور محمود عزت المقيم فى إسرائيل والأستاذ بنفس الكلية، حيث قام البرومبولى بإخفاء أوراق إجابات عدد من طلبة الماجستير غير المنتمين للجماعة الإرهابية واتهم الطلبة بعدم حضور الامتحانات ... كما واصل منح إجازات بالمخالفة للقانون لعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس ومساعدتهم فى السفر للخارج لتلقى أوامر مكتب الإرشاد والعودة بمبالغ مالية كبيرة تستخدم فى التخريب والبلطجة. فى السطور التالية نكشف فى هذا التحقيق اليوم وقائع كارثية من داخل كلية الطب جامعة الزقازيق والتى يوجد بها العشرات من أعضاء الجماعة الإرهابية، أغلبهم مسافر بالخارج ويعمل لحساب الجماعة وأنشطتها الإرهابية بحجة السفر إلى مؤتمرات علمية، ونعود للدكتور طارق البرومبولى الذى أعلن عن وقف الامتحانات فى كلية الطب اعتراضا على قيام إدارة الجامعة بغلق بوابة كليته المشتركة مع المستشفيات ومع كلية الصيدلة التى كان يدخل منها البلطجية ومرتزقة الانتخابات إلى داخل الجامعة لتنفيذ عمليات الحرق والتخريب لوقف الدارسة بالجامعة، لكن رفضت إدارة الجامعة وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية تنفيذ تعليمات العميد وأقيمت الامتحانات فى موعدها فكان رد العميد إخفاء عدد من أوراق امتحانات طلبة الماجستير وبكالوريوس طب وجراحة دور نوفمبر ثم استدعاء الطلبة وهم من غير المنتمين للجماعة وسؤالهم عن سر غيابهم عن حضور الامتحان، وهو ما استنكره الطلبة وأكدوا حضورهم والتوقيع فى كشوف الحضور والانصراف وتسليم أوراق الامتحانات رسميا والهدف إثارة الطلبة من غير المنتمين للجماعة وجرهم للعنف. كانت الأهرام العربى قد نشرت الأسبوع الماضى عن فضائح علمية فى رسائل الدكتوراة ومناقشة رسائل طلبة الإخوان وسرعة إنجازها فى أوقات قياسية لضمان سيطرة أبناء الجماعة على التدريس بالجامعات، وفى هذا الصدد أصدر عميد كلية الطب قرارا بوقف أعمال التصحيح لدرجتى الدكتوراة والماجستير بقسم علاج الأورام بالمخالفة للقانون ولوائح الكلية، كما قام بتوزيع مصححين على أسئلة امتحانات دور إبريل 2013 للجزء الثانى ماجستير علاج الأورام، حيث تم وضع مصحح واحد على كل سؤال مخالفة للوائح والقوانين التى تنص على ضرورة وجود مصححين على الأقل على كل سؤال وبرغم تقديم رئيس القسم الجديد لشكاوى رسمية تكشف حجم التلاعب فى النتائج والتصحيح، فإن العميد كان يتعمد عدم مناقشتها فى مجلس الكلية. ومن كوارث عميد الطب الإخوانى التوقيع على إجازات اعتيادية لأعضاء التدريس للسفر للخارج وهم من أعضاء الجماعة دون موافقة أقسام الكلية، مما يتسبب فى اضطراب العمل والتدريس بالكلية وكان على رأس هؤلاء المرشد الهارب لإسرائيل محمود عزت والجوادى وعبدالجواد المقيمين فى قطر وعدد آخر كبير هارب للخارج منهم أحمد جابر الحاج الموجود فى فرع مستشفى التيسيربالسودان التى كانت تستقبل العديد من شباب الأطباء من جامعة الزقازيق لتجنيدهم للعمل لحساب الجماعة وكان العميد الإخوانى يقوم بتوقيع إقرارات العودة للعمل للمسافرين بدون موافقة أقسام الكلية . ومن الفضائح الإخوانية أيضا بالكلية حصول الطبيب أحمد ياسر محمود الخطيب، المدرس المساعد بالقسم على مستحقات مالية كاملة، وآخرها مكافأة الامتحانات الأخيرة فى نوفمبر 2013 برغم أنه لم يحضر للكلية والقسم منذ أكثر من 8 سنوات، وبالاستفسار من شئون العاملين عنه أكدوا أنه على رأس العمل وأن رئيس القسم لم يبلغ عن انقطاعه عن العمل، ولا توجد له أى إجازات وتقدم رئيس القسم الجديد ببلاغ للعميد الإخوانى حول الواقعة فرد عليه شفهيا بأن الطبيب حاصل على قرار من لجنة طبية، كما أن القانون يحتم فى حالة الطبيب أحمد ياسر الذى تخطى فترى التسجيل لدرجة الدكتوراة أن يتم تحويله لوظيفة إدارية إلا أن العميد الإخوانى يصرف له مستحقات مالية كاملة بالمخالفة للقانون بما فيها مكافأة حضور الامتحانات. وقبل أن نغادر كلية الطب فاجأنا عدد من الطلبة بكارثة جديدة للإخوان المجرمين الذين يحملون لقب أطباء فى "السناتر" التى يديرها القيادى الإخوانى أحمد مؤمن، الأستاذ بكلية علوم الزقازيق خال طارق البرومبولى عميد الطب، وأحد أذرع حازم أبوإسماعيل الإرهابية التى كشفنا دورها فى تخريب الجامعات فى المحافظات من السيطرة على التعليم والطلبة وتجنيد عدد منهم فى الأعمال الإرهابية وتصنيع المتفجرات والقنابل الجرثومية على يد أساتذة من كليتى العلوم والطب. كما كشف الطلبة عن وجود عصابات من المسجلين خطر والبلطجية تتعامل مع السناتر الإخوانية الموجودة بحى القومية بالزقازيق تهاجم المقابر وتنبش القبور للحصول على جثث موتى طازجة، ويسدد الطالب 5 آلاف جنيه ويشترك مع مجموعة من الطلبة لا تزيد على 5 طلبة تقوم بالدراسة على هذه الجثث مقابل 25 ألف من المجموعة وتتنافس هذه المجموعات من نابشى القبور مع آخرين تستخدم هذه الجثث أو عظام الرأس فى صناعة بودرة المخدرات . كما تقابلنا مع التربى محمد صلاح الذى أكد أن المقابر تتعرض لهجوم من البلطجية بشكل دائم وأنه تقدم بعدة بلاغات إلى قسم ثان الزقايق وأرسل استغاثات لرئيس الوزراء ووزير الداخلية والمحامى العام بالزقازيق لحماية المقابر من هذه العصابات، وبسؤال أهالى المنطقة أكدوا كلام التربى، وحالة الفزع والرعب التى يعيشون فيها بسبب هؤلاء البلطجية.