منزل مرسي بالشرقية- أرشيفية قالت مجلة الاهرام العربي إن قيادات جماعة الإخوان اجتمعت في منزل الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضافت المجلة أن الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى المنحل وصهر محمد مرسى، والدكتور أحمد مؤمن، الأستاذ بكلية العلوم وهمزة الوصل بين الجماعة وأساتذة الجامعات، وهو أيضا خال طارق البرومبولى، عميد كلية الطب الحالى بجامعة الزقازيق حضروا اللقاء . كما حضر اللقاء قيادات الطلبة بالجماعة الإرهابية، محمد سعيد مرسى ابن شقيق مرسى، وعمر الحوت المتحدث الرسمى لطلاب ضد الانقلاب بالجامعة، الطالب بكلية الصيدلة، وعمرموسى طالب الهندسة وعبدالله رشدى بالحقوق، ود. حنان أمين، ود. سهير المنشاوى زوجة محمد عبدالعال، رئيس جامعة الزقازيق السابق القيادى الإخوانى الخطير، إضافة إلى سهير وحنان من قيادات الحرية والعدالة ومن أكثر العناصر النسائية التى تقوم بتوصيل المال والسلاح لطلاب الإخوان فى الجامعة. إضافة إلى كوادر الجماعة القيادية بالجامعة الذذين خرجوا وسط حماية المئات من طلاب وطالبات الجماعة الإرهابية، وتخفوا وسط جموع الطلبة هاربين من بوابة كلية الطب مرورا بعزبة مرعى ومنها إلى بيت المعزول محمد مرسى وكانت زوجته أم أحمد فى انتظارهم. وقبل انعقاد الاجتماع طالب عمر الحوت من مجموعته من ميليشيات الإخوان التى تطلق على نفسها طلاب ضد الإنقلاب مهاجمة مبنى ديوان عام محافظة الشرقية، ومحاولة اختراقه وحرقه إن أمكن لشغل الأجهزة الأمنية عن الاجتماع المقام بمنزل مرسى، فيما خرجت «زوجة الرئيس المعزول» وظلت لفترة بحجة تحية المتظاهرين من الطلبة تراقب المكان بعينها لكشف أى وجود أمنى ثم دخلت لحضور الاجتماع. وفى بداية الاجتماع أشادت زوجة الرئيس المعزول بدور الطلبة فى الأيام الماضية ونجاحهم فى الحشد وتعطيل الدراسة وقالت: إن الاتحاد الأوربى وأمريكا يواصلان دعم الإخوان والرئيس الشرعى على حد قولها . وقالت: إن التكليفات الجديدة تتضمن أيضا زيادة العنف فى الجامعات وتعطيل الامتحانات على قدر المستطاع والخروج بالطلبة لخارج الأسوار والاشتباك مع الأمن لضمان وقوع ضحايا لكسب التعاطف مع المتظاهرين، وطالبت نجلاء قيادات الطلبة بالتأكيد على ارتداء القمصان الكاروهات التى جلبتها لهم من الخارج لارتدائها أثناء الأحداث لحماية بعضهم البعض، وعدم إطلاق الرصاص على أى شخص يرتدى هذه القمصان وأن تكون ظاهرة فقط فى الأحداث الساخنة . وطالبت "نجلاء" من د. أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى أن يقلل من وجوده بالجامعة وعدم ظهوره كثيرا ووعدته بحل مشكلة ابنه الثالث وتعيينه بكلية الطب!!. وطلبت منه عند النزول للجامعة أن يستخدم سيارات زملائه حتى لا يتتبعه أحد خصوصا بعد رصد سيارته فى اجتماعه داخل اتحاد طلبة كلية حقوق الزقازيق، ورد أحمد فهمى قائلا: أنا عامل حسابى كويس وأننا تقريبا توصلنا إلى من يقوم بتوصيل أسرار اجتماعات الجماعة إلى الأمن الوطنى ومن يقوم بتصوير الأولاد ويقدم الفيديوهات للأمن وللصحافة وسينال عقابه الشديد، وأشاد باعتداء طلبة الهندسة والآداب على الدكتور عبدالله الشنوانى، عميد الصيدلة الحليف الإستراتيجى للإخوان فى الفترة السابقة والمنقلب عليهم الآن، وقال إن معظم الاجتماعات والاتفاقات السرية التى تمت داخل الجامعة، ومنها ترسية المجمع الانتخابى لرئيس الجامعة على الإخوان مقابل حصول الإخوان على 9 كليات بالتزكية تم عن طريق الشنوانى، وهو الوحيد الذى كان على علم بكل هذه التفاصيل وأن عددا كبيرا من الطلبة التابعين للشنوانى سربوا قضايا القبض عليهم بعد تسليمهم فيديوهات وصورا لزملائهم تم تصويرها فى المظاهرات.