د ب ا صرح نائب رئيس الوزراء البريطانى "نيك كليج" اليوم (الأربعاء 29 يناير/كانون الثاني) إن بريطانيا سوف تقبل بعضا من اللاجئين السوريين الاكثر عرضة للخطر، في خطوة حظيت بترحيب وكالات الإغاثة ووصفتها "بأنه طال انتظارها". وقال "إننى سعيد أن أعلن اليوم أن بريطانيا سوف توفر اللجوء لبعض من أكثر اللاجئين السوريين عرضة للخطر". وأضاف كليج " اللاجئون سوف يشملون السيدات المعرضن لخطر العنف الجنسى ،وكبار السن، والناجين من التعذيب ، والمواطنين من ذوي الاعاقات "، وقال " نحن أحد الدول الاكثر انفتاحا في العالم وأعتقد أننا لدينا مسؤولية أخلاقية للمساعدة. ولم يوضح عدد اللاجئين الذين سوف تقبلهم بريطانيا ،ولكن المتحدثة باسم مكتبه قالت من المحتمل قبول "المئات" على أساس الظروف المحيطة بكل حالة على حده بالتعاون مع الاممالمتحدة. وتتعرض الحكومة التى يقودها الحزب الديمقراطى الليبرالى-المحافظ لضغوط من وكالات الاغاثة وحزب العمال المعارض لقبول بعض من نحو 3ر2 مليون مواطن فروا من الصراع في سورية. وكانت الحكومة قد قالت إن بريطانيا تقوم بالإيفاء بالتزامتها المتعلقة بتقديم 600 مليون جنيه استرلينى ( 996 مليون دولار)في شكل مساعدات لسورية ، فيما يعد ثانى أكبر مبلغ تقدمه أى دولة ،ولكن الاسبوع الماضى صرح رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأنه على استعداد لمراجعة موقفه. وقال وليد سفور ، ممثل الائتلاف الوطنى السورى في لندن، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) " أنا نقدر دعم بريطانيا ولكن يجب أن يتطابق ذلك مع أقوالها" وأنه على بريطانيا بذل المزيد من الجهود لمساعدة اللاجئين في المخيمات. ويشار إلى أن معظم دول الاتحاد الاوروبى ال 28 رفضت قبول لاجئين سوريين، وقد وافقت أسبانيا على قبول 30 فقط في حين وافقت فرنسا على استقبال نحو 500 سورى. ووافقت ألمانيا على قبول عدد أكبر بلغ 10 آلاف سورى.