وكالات أكد الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أنهم أُصيبوا بالدهشة لما رأوا المناظر التي عرضتها الصور التي سُربت مؤخرا من قبل أحد الجنود المنشقين عن الشرطة العسكرية السورية، لافتا إلى أن الإدارة الأميركية دائما ما كانت تدين ما يقوم به نظام بشار الأسد من أفعال وحشية. وذكر المسؤول الأميركي، في المؤتمر الصحفي اليومي له، أنهم أُصيبوا بدهشة كبيرة عند مشاهدة تلك الصور، شأنهم في ذلك شأن كل من شاهدها، مضيفا "ونحن ندين بشدة جرائم الأسد بكل العبارات الممكنة، ونناشدة بالامتثال للالتزامات الدولية بخصوص معاملة المعتقلين. وأوضح أنه لو لم يستطع أحد بشكل مستقل تأكيد المعلومات الواردة في الوثائق المسربة، فإن الصور واضحة وضوح الشمس ولا يمكن غض الطرف عنها، وتابع قائلا "(الصور المسربة) تعرض انتهاكات ممنهجة لقوانين حقوق الإنسان الدولية، وتوضح كذلك مدى التقدم الذي أحرزه النظام السوري في إلحاقه الضرر بشعبه". يذكر أن الاثنين الماضي، شهد نشر تقرير لخبراء دوليين قالوا إنه يوثق أدلة لارتكاب النظام السوري "جرائم حرب"، من خلال صور سربها منشق في الشرطة العسكرية لجثث لآلاف السجناء قالوا إنهم قضوا تحت التعذيب, لافتين إلى أن هذه الأدلة ستؤثر على مسارات الحرب في سوريا ومستقبل الرئيس بشار الأسد ومحادثات جنيف2.