طالبت المخرجة الباكستانية شيرمين عبيد تشينوي، وهى أول فائزة بجائزة أوسكار في تاريخ باكستان، بإعادة محاكمة القضايا القديمة لهجمات الاحماض الكاوية في ظل القوانين الجديدة. وفي مؤتمر صحفي عقدته بمدينة كراتشي مع فريقها، مصور ومنتجة الفيلم الوثائقي القصير "إنقاذ الوجه " الذي فاز بجائزة أكاديمية السينما الأمريكية المرموقة الشهر الماضي، دعت شيرمين الحكومة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد راشقي الأحماض الكاوية وأيضا تنظيم بيع هذه الأحماض في البلد. كما حثت شيرمين الحكومة على توفير الحماية لضحايا الأحماض الكاوية اللاتي يمكنهن تعريف الجناة. وقالت شيرمين أنها ترى أنه لا يمكن ربط هجمات الأحماض الكاوية بالثقافة أو التقاليد الباكستانية، لكنها أسلوب للتفكير. وأعربت شيرمين عن مشاعرها إزاء الإنجاز الكبير الذي حققته، قائلة أنه شعور عظيم أن تتلقى أول جائزة أوسكار لباكستان، "انه شعور لا يمكن ابدا تصديقه "، وأضافت أنها لاتجد الكلمات المناسبة لوصف شعورها .