رويترز طلب الجيش الليبي من مقاتلي ميليشيات سابقين ومحتجين إخلاء حقول نفطية ومرافئ والسماح باستئناف تصدير النفط وقال إن ليبيا عضو منظمة أوبك مهددة بالفوضى. وأخفق رئيس الوزراء الليبي علي زيدان حتى الآن في إنهاء سلسلة من الاعتصامات والاضرابات من جانب حراس أمن وموظفين حكوميين ومسلحين ومجموعات أخرى ذات مطالب شتى من الأمن والحكم الذاتي إلى نصيب أكبر من الثروة النفطية. وبعد عامين من الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي يواجه الجيش الليبي الجديد صعوبات في السيطرة على الميليشيات التي ساهمت في إنهاء حكم القذافي ومازالت تقاتل وسط خلافات سياسية ونزاعات على الأراضي. ويقدر محللون الخسائر التي منيت بها ليبيا بنحو ستة مليارات دولار جراء إغلاق حقول نفطية ومرافئ لتصدير الخام لأشهر. ولم يذكر الجيش ما الإجراء الذي سيتخذه في حالة عدم الاستجابة لتحذيراته. وقال رئيس أركان الجيش الليبي في بيان نشر على الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع في وقت متأخر أمس السبت "فكوا اعتصامكم دون شرط أو قيد لكي يتدفق النفط إلى الموانئ ويستعيد الاقتصاد عافيته كي نتمكن من بناء الدولة وخاصة المؤسسة العسكرية." وأضاف "بلادنا مهددة بالتفكك والانفلات الأمني."