آهلى جدة ولخويا فى مأزق وفرصة الشباب الأفضل.. مواجهات ساخنة للعرب فى دورى أبطال آسيا

عماد أنور
تبدو حظوظ الشباب السعودى هى الأفضل بين 3 فرق عربية تخوض الأربعاء المقبل مباريات الإياب فى الدور ربع النهائى "الثمانية" ببطولة دورى أبطال آسيا لكرة القدم..
أربع مواجهات نارية يتحدد على إثرها الصاعد للدور قبل النهائى.. حيث تعادل الشباب خارج ملعبه ذهاباً مع كاشيوا اليابانى بهدف لكل فريق، فيما فشل مواطنه أهلى جدة فى تحقيق نتيجة جيدة على ملعبه مكتفياً بالتعادل 1/1 مع سنيول الكورى الجنوبى، بينما سقط لخويا القطرى فى فخ الخسارة بهدفين نظيفين أمام مضيفه جوانزو الصينى.
ويستضيف فريق أف سى سنيول بطل كوريا الجنوبية، فريق الأهلى السعودى، بينما يحل فريق استقلال طهران بطل إيران ضيفا على بوريرام يونايتد بطل تايلاند، ويواجه لخويا القطرى فريق جوانزو الصينى، وفى آخر المواجهات يستضيف الشباب السعودى فريق كاشيوا ريسول اليابانى.
فى المباراة الأولى، لم تكن المهمة سهلة بالنسبة للاعبى أهلى جدة أمام بطل كوريا الجنوبية، حيث لا بديل عن الفوز أمام الأهلى بعد أن فشل لاعبوه فى استغلال عاملى الأرض والجمهور، وخرجت مباراة الذهاب على أرضهم بالتعادل 1/1، فى المقابل فإن التعادل بأى نتيجة يصعد بفريق أف سى سنيول إلى قبل النهائى.
ويسعى لاعبو أهلى جدة تحت قيادة البرتغالى فيتورا بيريرا المدير الفنى لتعويض الأداء الباهت فى لقاء الذهاب، والذى أغضب الجماهير التى انتقدت أيضا تغييرات المدير الفنى واعتبرتها سببا فى عدم القدرة على الفوز.
وأكد بيريرا أن فريق سنيول لديه أفضلية عن الأهلى بسبب أن الدورى الكورى قد وصل إلى منتصف الموسم، مما يعنى جاهزية فنية وبدنية كاملة للاعبيه عكس الأهلى، مشيرا إلى أن اللقاء سيكون صعبا ومفتوحا على كل الاحتمالات.
فى المباراة الثانية، يسعى فريق الاستقلال الإيرانى لتأكيد تفوقه على بوريرام التايلاندى، بعد أن فاز عليه فى مباراة الذهاب بهدف للاشىء، وإذا كان الفريق التايلاندى، ويحاول استغلال عاملى الأرض والجمهور لتحقيق الفوز، لكن إذا نجح الفريق الإيرانى فى اللعب بنفس أداء مباراة الذهاب سوف يصعب المهمة على منافسه.
فى المواجهة الثالثة، لم يعد لدى فريق لخويا القطرى شىء يبكى عليه، عندما يستضيف فريق جوانزو الصينى، بعد هزيمته بهدفين نظيفين فى مباراة الذهاب التى أقيمت على ملعب الأخير، وسيلعب الفريق القطرى فقط لتعويض الأداء المتراخى الذى ظهر على لاعبيه فى لقاء الذهاب.
واعترف البلجيكى إيريك جيريتس، المدير الفنى للخويا القطرى بأن فريقه لم يستحق الفوز فى مباراة الذهاب، مشيرا إلى أن فريقه لم يكن الأفضل، لكن أكد أن الهزيمة لم تعن الخروج من البطولة.
فى المباراة الرابعة والأخيرة تعد حظوظ فريق الشباب السعودى هى الأفضل عندما يستضيف كاشيوا ريسول اليابانى فى لقاء الإياب، بعد أن خرجت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق.
التعادل سيجعل فريق كاشيوا مضطرا لتحقيق الفوز فقط في لقاء الإياب والذي سيقام في السعودية من أجل التأهل إلى دور الثمانية من المسابقة، حيث لم يسبق للفريق خوض أي لقاء في منطقة الخليج العربي، إلا أن صاحب الهدف الوحيد لكاشيوا المهاجم كودو أكد بعد نهاية المباراة بأن فريقه جاهز لتلك المواجهة بغض النظر عن قلة خبرة فريقه فى الملاعب الخليجية.
ويعانى الفريق اليابانى من هروب مدربه البرازيلى نيلسينهو بابتيستا الذي قدم استقالته عقب المؤتمر الصحفى الذى تبع مباراة فريقه أمام كاشيما انتلرز فى الدورى اليابانى والتى انتهت بخسارة فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف، فى مفاجأة أذهلت إدارة النادى واللاعبين، حيث جاءت فى وقت عصيب، وقامت إدارة النادى على الفور بتعيين المدافع المعتزل ماسامي ايهارا مدربا مؤقتا للفريق، لكنه على الأرجح ألا يقود الفريق فى مباراة الأربعاء، بعد أن لمحت إدارة النادى بالإعلان عن المدرب الجديد.