ميرفت فهد فى الوقت الذى تندد فيه الأممالمتحدة بأن هناك أكثر من 2.5 مليار شخصا في العالم النامي لا يزالوا دون مرافق صرف صحي ملائمة ذهبت اليابان وكوريا الجنوبية إلي مستويات أكثر رقيا بتوفيرها مراحيض آلية بموسيقى كلاسيكية لشعوبها. لكن هناك مشكلة فنية تواجه هذا النوع المميز من المراحيض. ففي مؤتمر للقراصنة الإلكترونيين إنعقد في لاس فيجاس في يوليو الماضى، أقر خبراء التكنولوجيا المقدمة بأن تقريبا جميع أجهزة الحاسوب -بما في ذلك تلك الموصلة بالمراحيض- هي عرضة للقرصنة الإلكترونية. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن قرصان كومبيوتر شاب عمره 27 سنة ومقيم في الولاياتالمتحدة، قوله أنه تمكن من إختراق مرحاض آلي من صنع شركة "ليكسيل" في اليابان، و"أمره" بإنزال المياه ومسح الموسيقى على بعد آلاف الأميال. فشرحت شركة "ليكسيل" أن عملية التحكم في المراحيض التلقائية تتم بواسطة أجهزة استشعار تفتح غطاء المرحاض، وتعزف الموسيقى، وتنزل المياه، ثم تغلق الغطاء حسب حركة الفرد. هذا وفي حين أصبحت المراحيض الآلية واقعا محددا، أشار نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان الياسون، الشهر الماضي -بمناسبة الإتفاق علي إعلان يوم 19 نوفمبر باعتباره اليوم العالمي للمرحاض- إلى أنه على الرغم من التقدم المحرز نحو بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية، فلا يزال واحد من كل ثلاثة أشخاص محروما من مرحاض.