إن استمرار التضييق علي معبر رفح، والتشديد على قطاع غزة وإحكام حصارها وتدمير الأنفاق ورهن الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة بما يوافق العدو الصهيوني علي تقديمه عبر معبر كرم أبو سالم لا يمكن تفسيره إنسانياً إلا بمقدمة لكارثة إنسانية، واقتصادياً إلي الذهاب بالقطاع إلي حالة من الانهيار، وسياسياً هو ضغوط سياسية لتركيع الموقف المقاوم ولتمرير مفاوضات التصفية للقضية الفلسطينية. واننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إذ نحذر من عوا قف هذه الإجراءات بحجج أمنية وهواجس مختلفة لنؤكد أن حماس أثبتت من خلال الوثائق التي كشفتها، وغيرها من الوثائق التي ستقدمها أن هذه الهواجس ما هي إلا لعبة إعلامية مشبوهة لها أهداف سياسية ضارة بالقضية الفلسطينية، وإن شعبنا الفلسطيني رغم كل الوجع والألم سيواجه هذه الأهداف ويحبطها بإذن الله.