رويترز قال وزير العدل الليبي صلاح الميرغني يوم الاحد (28 يوليو) إن سجنا في مدينة بنغازي تعرض لإطلاق نار كثيف فيما فر اكثر من الف سجين. وفي المجمل فر 1117 سجينا يوم السبت (27 يوليو) من سجن الكويفية على مشارف المدينة التي كانت مهد انتفاضة عام 2011 وأصبحت الآن نقطة ساخنة لأعمال العنف. وقال مسؤول أمني إنه تم إلقاء القبض على نحو 100 من السجناء الهاربين منذ ذلك الحين. وأحرقت الجدران وحطمت الأبواب والنوافذ وتناثرت متعلقات السجناء في الزنازين الخالية. وقال عضو بكتيبة درع ليبيا المكونة من مقاتلين سابقين بالمعارضة وتقول إنها متحالفة مع وزارة الدفاع إن تدخل الكتيبة ساعد في الموقف. وقال محمد البرغثي من كتيبة درع ليبيا إن المشكلة والهجوم الذي وقع على سجن الكويفية نفذته مجموعة من البلطجية وإن المسؤولين عن السجن فروا. وقال الميرغني في مؤتمر صحفي بطرابلس إن قوات الأمن التي تحرس السجن انسحبت في مواجهة الهجوم. وقال إن نحو السابعة صباحا انسحبت القوة التي كانت تؤمن السجن من الخارج. وأضاف أن القوات كانت تحاول منع مذبحة. وتشهد بنغازي مهد انتفاضة عام 2011 موجة من العنف منذ العام الماضي وقعت خلالها هجمات على قوات الأمن وأهداف أجنبية من بينها هجوم على السفارة الأمريكية في سبتمبر أيلول الماضي قتل فيه أربعة أمريكيين بينهم السفير.