بدأ الاجتماع التحضيري للمؤتمر الاقليمي للسكان والتنمية الذي سيفتتحه غد ا الدكتور نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية والامناء التنفيذيون لكل من صندوق الاممالمتحدة للسكان واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا واللجنة الاقتصادية لافريقيا والمجموعة التنموية للأمم المتحدة تحت شعار "تحديات التنمية و التحولات السكانية في عالم عربي متغير ". ويهدف المؤتمر إلي مراجعة مدى تنفيد برنامج عمل مؤتمر السكان و التنمية في المنطقة ، و بلورة رؤية المنطقة العربية، وصياغة خطة عمل للسكان والتنمية لما بعد عام2014، في أفق خطة أهداف التنمية للألفية ما بعدعام2015، كما يستعرض المؤتمر مجموعة من التقييمات الإقليمية تغطي أبرز قضايا السكان و التنمية وهي: المسنون، التحولات الديمغرافية والإنتقال الديمقراطي، تكوين الأسرة ، الإنجاب، تمكين المرأة ومكافحة العنف القائم على النوع، صحة الأمهات ، الهجرة ، السكان و البيئة و التغير المناخي و الشباب. وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المقرر طرحها امام المؤتمر من بينها تعزيز حقوق المرأة في العالم العربي ومناقشة اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة ، وقياس مدى التقدم الذي تم احرازه في المنطقة العربية لحماية هذه الحقوق ، وكيفية الوقاية والتصدي للعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي في الحالات الانسانية في المنطقة العربية ، وصحة المرأة وتحديات السكان والبيئة والتغير المناخي ، والعيش الكريم للمسنين بالاضافة الى الموضوعات المتعلقة بالتنمية وتحديات التكوين الاسري والانجاب في العالم العربي . وحذر المشاركون خلال الجلسات التحضيرية من الانظمة السكانية المشوهة في العالم العربي والتي فجرت ثورات الربيع العربي نتيجة عدم تحقيق العدالة الاجتماعية وتفشي البطالة الفساد والافساد وغياب التمكين التكنولوجي ، وهجرة العقول المبتكرة ، بالاضافة الى تشوهات اخرى تتعلق بسوق العمل والتي ادت الى تداعيات سلبية للهجرة الوطنية والاجنبية .