يعقد بمقر منظمة التعاون الإسلامى بجدة يوم الأثنين 13 مايو الإجتماع الأول لفريق الإتصال المعنى بمالى على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطورات الوضع فى مالى وآخر المستجدات ومناقشة الخطط المستقبلية. ومن المقرر مشاركة السيد/ محمد كامل عمرو وزير الخارجية فى الإجتماع. وصرح السفير/ عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الإنحياز والتعاون الإسلامى والوكالات الدولية المتخصصة أن مصر تولى إهتماماً كبيراً لمعالجة الوضع فى مالى من منظور شامل يغطى جميع جوانبه السياسية والإقتصادية والإنسانية والأمنية، مع العمل على تقديم صورة صحيحة للإسلام ومبادئه لتفادى الخلط بين الإسلام والإرهاب.هذا مضيفا انه من المقرر ايضا عقد مؤتمر ببروكسل للمانحين الدوليين يوم 15 الجارى يشهد تقديم مساعدات مالية للإرتقاء بالأوضاع الإقتصادية والإنسانية فى مالى. و اشار رمضان ان فريق الإتصال التابع لمنظمة الموتمر الاسلامى كان قد تقرر تشكيله خلال القمة الإسلامية بالقاهرة فبراير الماضى، ويضم خمسة عشر دولة من أعضاء المنظمة هى: مصر-جيبوتى- تركيا- ليبيا- تونس- المغرب- السودان- السنغال- النيجر- بوركينا فاسو- جامبيا- نيجريا- سيراليون- كازاخستان- البحرين، إلى جانب مالى كما طلبت بعض دول المنظمة المشاركة مثل إيران والإمارات وقطر وعُمان. ويذكر أن القمة الإسلامية أصدرت بياناً حول الوضع فى مالى أكد على وحدة أراضى دولة مالى وضرورة التسوية السلمية للأزمة هناك وفقاً للمبادرات التى وافق عليها الأطراف فى مالى وعلى رأسها خارطة الطريق الإنتقالية التى أقرها البرلمان، مع دعم تلك الجهود سياسياً ومالياً. وكانت منظمة التعاون الإسلامى قد كلفت وزير خارجية بوركينا فاسو السيد/ جبريل باسولى بمهمة مبعوث المنظمة لمالى ومنطقة الساحل، كما عين سكرتير عام الأممالمتحدة رئيس المفوضية الأوروبية السابق "رومانو برودى" كمبعوث خاص للسكرتير العام لمنطقة الساحل.